[ad_1]
ومن المتوقع أن يناقش الجانبان المتحاربان تعديلات على اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدم في باريس في وقت سابق من الشهر الماضي والذي اقترحه الفصيل الفلسطيني المسلح. (غيتي)
من المقرر أن يجتمع وفد إسرائيلي رفيع المستوى وآخر من حركة حماس الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، في جولة غير معلنة من المحادثات حول وقف محتمل لإطلاق النار وتبادل الأسرى مع دخول الهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ذروته. الشهر الرابع.
ومن المتوقع أن يناقش الجانبان المتحاربان تعديلات على اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدم في باريس في وقت سابق من الشهر الماضي والذي اقترحه الفصيل الفلسطيني المسلح.
وقال مسؤول أمني مصري رفيع المستوى إن “الوفد الإسرائيلي سيضم ممثلين عن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) وجهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) ووزارة الدفاع الإسرائيلية، بينما سيضم الوفد الفلسطيني قادة من حماس والجهاد الإسلامي”. وقال المصدر لـالعربي الجديد.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم السماح له بالحديث لوسائل الإعلام، أن “رئيس المخابرات المصرية عباس كامل وعدد من كبار ضباط المخابرات سينضمون إلى المفاوضات التي تتوسط فيها مصر”.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن إلى مقتل 28,473 فلسطينياً منذ اندلاعها في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وإصابة 68,146 آخرين، وفقاً للأرقام الرسمية.
وأوضح المصدر أن “الحكومة المصرية حريصة على تسريع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والسجناء الفلسطينيون لدى الأسرى الإسرائيليين”.
وكان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ويليام بيرنز قد زار مصر بالفعل كجزء من جولة سابقة من المناقشات بحثاً عن حلول مماثلة.
ويتزامن اجتماع الأربعاء مع تزايد الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أثار مخاوف بشأن التداعيات السياسية والأمنية المحتملة لهجوم إسرائيلي كبير على المدينة المتاخمة لمصر.
كما تشعر القاهرة بالقلق إزاء النزوح الجماعي للفلسطينيين في غزة إلى الجانب المصري من مدينة رفح في محافظة شمال سيناء.
خلال الأشهر القليلة الماضية، أفادت التقارير أن السلطات المصرية قامت بزيادة ارتفاع الجدار الخرساني الحدودي مع غزة وتركيب أسلاك شائكة في محاولة لردع أي فلسطيني من محاولة العبور إلى سيناء.
ويعتقد أن التوتر الحالي بين مصر وإسرائيل قد تصاعد أكثر يوم الاثنين، حيث أدان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التصريحات التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، مدعيا أن مصر متورطة مع حماس.
وادعى الوزير الإسرائيلي في وقت سابق من نفس اليوم أن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة عن هجمات حماس على إسرائيل، زاعمًا أن أسلحة الفصيل الفلسطيني تمر عبر مصر.
ومع ذلك، أكد شكري التزام بلاده بمعاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1979. وكانت مصر أول دولة عربية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل على الرغم من المعارضة الواسعة من الجمهور المصري.
وفي الأيام الأخيرة، تم نشر عدد كبير من القوات المصرية، معظمها من القوات الخاصة والقوات الخاصة، في مدينة رفح المصرية، حيث أشارت تقارير غير مؤكدة في وقت سابق إلى تمركز حوالي 40 دبابة في المنطقة الحدودية وحولها.
[ad_2]
المصدر