[ad_1]
أكدت مصر، اليوم الأحد 2024/2/11، رفضها التام لتصريحات مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية بشأن نية القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب البيان الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، حذرت القاهرة كذلك من التبعات الوخيمة لمثل هذا الإجراء، خاصة في ظل مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت مصر إلى توحيد كافة الجهود الدولية والإقليمية لمنع استهداف مدينة رفح الفلسطينية التي تؤوي الآن نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني يعتبرونها المنطقة الآمنة الأخيرة في غزة.
وأكد البيان أن استهداف رفح، إلى جانب استمرار إسرائيل في سياسة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، يعد مساهمة فعلية في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
وفي هذا الصدد، اعتبرت القاهرة مثل هذه الأعمال انتهاكًا واضحًا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
إلى ذلك، أكدت مصر أنها ستواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنفاذ الهدنة وتبادل الأسرى والمعتقلين، داعية القوى الدولية المؤثرة إلى الضغط على إسرائيل للرد على هذه الجهود وتجنب اتخاذ إجراءات تزيد من تعقيد الوضع. الوضع وإلحاق الضرر بمصالح الجميع دون استثناء.
[ad_2]
المصدر