مصر تستبعد تخفيض قيمة العملة وسط زيارة لصندوق النقد الدولي

مصر تستبعد تخفيض قيمة العملة وسط زيارة لصندوق النقد الدولي

[ad_1]

وتزامنت زيارة صندوق النقد الدولي مع صدور تقرير جديد لوكالة موديز، عدلت فيه نظرتها لمصر من “مستقرة” إلى “سلبية”.

الجنيه المصري يكافح أمام الدولار الأمريكي منذ أشهر (غيتي)

استبعدت الحكومة المصرية حدوث تخفيض مرتقب لقيمة العملة أمام الدولار الأمريكي يتزامن مع الزيارة الحالية لوفد من صندوق النقد الدولي، ووصفت السيناريوهات المحتملة بأنها “مجرد تكهنات”.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حواري على قناة الحدث اليوم الفضائية، مساء السبت، لمضيفه سيد علي، إن “نتائج اللقاءات بين المسؤولين المصريين ووفد صندوق النقد الدولي ستكون واضحة”. أُعلن عنه بعد اختتام المفاوضات بشأن اتفاق جديد بشروط جديدة”.

تزور بعثة صندوق النقد الدولي، برئاسة رئيسة البعثة لمصر إيفانا فلادكوفا هولار، القاهرة لإجراء مناقشات مستمرة حول المراجعة الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح في مصر الذي يدعمه صندوق الصندوق الممدد (EFF).

وذكرت وسائل إعلام محلية أن فريق صندوق النقد الدولي كان يعمل مع مصر على وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من السياسات التي ستمكن من استكمال المراجعتين.

وتزامنت الزيارة مع صدور تقرير جديد لوكالة موديز، عدلت فيه نظرتها لمصر من “مستقرة” إلى “سلبية”. وأشارت الوكالة المالية إلى ارتفاع المخاطر مما يشير إلى أن الوضع الائتماني للدولة الواقعة في شمال إفريقيا من المرجح أن يستمر في التدهور وسط أزمة اقتصادية لا ترحم.

وفي الوقت نفسه، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان صندوق النقد الدولي سيجمع التمويل لمصر.

ومع ذلك، منذ التوصل إلى الاتفاق في عام 2022، تم تأجيل المراجعتين اللتين نص عليهما صندوق النقد الدولي لكي تحصل مصر على القرض.

أشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن المراجعات قد تأخرت حتى يتمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي من تأمين فترة رئاسية ثالثة دون أن تتأثر شعبيته بالمشاكل الاقتصادية الحالية. وعلى الرغم من ذلك، يقول المراقبون إن الفوز الساحق الذي حققه الرئيس في الانتخابات الشهر الماضي كان أمرا مفروغا منه، بسبب قمع المعارضة في البلاد.

وواجهت مصر فجوة تمويلية ضخمة تجاوزت 8 مليارات دولار للعام المالي 2023/2024، قد تصل إلى أكثر من 20 مليار دولار خلال أربع سنوات. وارتفع الدين الخارجي للدولة بنسبة 5.1 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2022، ليصل إلى 162.94 مليار دولار، بزيادة إجمالية قدرها 10 مليارات دولار عن الربع السابق.

وفي نوفمبر من العام الماضي، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إن صندوق النقد الدولي “يدرس بجدية” زيادة قروضه لمصر مع تزايد التأثير الاقتصادي للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المجاور.

بناءً على الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ستستفيد مصر من قرض بقيمة 3 مليارات دولار على مدار 46 شهرًا في إطار “تسهيل الصندوق الممدد”، بشرط أن تخفف البلاد سيطرة الدولة والجيش على الاقتصاد وتسمح لقوى السوق بتحديد قيمة الجنيه.

ويعاني الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي منذ أشهر، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات الاستهلاكية، خاصة وأن مصر تعتمد على الاستيراد بدلا من الإنتاج المحلي، وخاصة القمح، السلعة الأكثر استراتيجية للبلاد.

ويبلغ سعر الدولار الأمريكي حاليا حوالي 30.95 جنيها مصريا، بينما تبلغ قيمته في السوق الموازية حوالي 60 جنيها وقت النشر.

[ad_2]

المصدر