مصر تستدعي ناشطًا بارزًا في مجال حقوق الإنسان للاستجواب

مصر تستدعي ناشطًا بارزًا في مجال حقوق الإنسان للاستجواب

[ad_1]

تم استدعاء حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، للمثول أمام نيابة أمن الدولة العليا في مصر الأحد المقبل. (غيتي)

تم استدعاء حسام بهجت، الناشط المصري البارز في مجال حقوق الإنسان ومؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، للمثول أمام نيابة أمن الدولة العليا في مصر يوم الأحد لاستجوابه بشأن تهم غير محددة في قضية جديدة ضده.

وذكرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الاستدعاء الذي سلم لبهجت بمقر عمله لم يوضح طبيعة الاتهامات أو موضوع التحقيق.

وأضافت المجموعة أن “محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية لم يتمكن من الحصول على أي تفاصيل إضافية عندما توجه إلى نيابة أمن الدولة (الأربعاء)”.

وأوضح بهجت لاحقًا عبر منصة التواصل الاجتماعي X أن هذه هي المرة الرابعة خلال أربع سنوات التي يتم فيها استدعاء العاملين بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية للتحقيقات الجنائية.

وأدان محمود شلبي، الباحث في منظمة العفو الدولية في مصر، هذه الخطوة، ووصفها بأنها “محاولة شريرة لإسكات الانتقادات والإبلاغ عن سجلهم الكئيب في مجال حقوق الإنسان”.

“لدى السلطات المصرية سجل طويل في قمع وترهيب المنظمات غير الحكومية وموظفيها باستخدام مجموعة واسعة من الأساليب، بدءًا من الاعتقالات التعسفية والاحتجاز إلى الملاحقات القضائية الجائرة، وحظر السفر، وتجميد الأصول، والمراقبة، والمراقبة المفرطة، وإجراءات المراقبة، والاستدعاءات القسرية. وأضاف شلبي.

وقال باحث منظمة العفو الدولية أيضًا إن الاستدعاء الأخير يأتي بعد أيام فقط من تهديد وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات قانونية ضد المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بسبب بيان ينتقد الحبس الاحتياطي المطول والظروف المزرية في سجن العاشر من رمضان في مصر، حيث بدأ السجناء إضرابًا عن الطعام.

إلا أن الوزارة نفت هذه الاتهامات يوم الاثنين، واتهمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بـ “إثارة البلبلة” ووعدت باتخاذ إجراءات قانونية.

بهجت، الذي كان قد خضع لحظر السفر لمدة ثماني سنوات والذي تم رفعه مؤخرًا فقط، كان مستهدفًا منذ فترة طويلة من قبل السلطات المصرية.

واتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة بمضايقته بشكل منهجي هو وغيره من العاملين بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، بما في ذلك جاسر عبد الرازق وكريم عنارة، الذين تعرضوا للاعتقال والمنع من السفر بسبب عملهم الذي يكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان.

تعرضت مصر لانتقادات متكررة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، حيث ورد أن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، بمن فيهم الصحفيون والمحامون والفنانون، معتقلون.

كما تحتل البلاد مرتبة سيئة على مؤشر الحرية الأكاديمية، حيث يواجه الباحثون في كثير من الأحيان المضايقات والاعتقال بسبب عملهم.

[ad_2]

المصدر