[ad_1]
تكثف وزارة النقل المصرية جهودها لتعزيز أسطولها التجاري، وهو أمر حيوي لضمان المخزون الاستراتيجي للبلاد من السلع الأساسية. وتستهدف الوزارة امتلاك 36 سفينة تجارية بحلول عام 2030، مما يزيد من قدرة الأسطول على نقل 25 مليون طن من البضائع المتنوعة سنوياً، مقارنة بالسفن الحالية البالغة 20 سفينة.
تم الاحتفال بالسفينة الجديدة “وادي العريش”، التابعة لوزارة النقل المصرية، برفع العلم من قبل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل كامل الوزير. تم بناء السفينة في حوض هانتونغ لبناء السفن في الصين، المشهور بناقلات البضائع السائبة الجافة، وهي متخصصة في نقل الحبوب والنفط والركاب عبر الطرق الدولية.
بسعة 82 ألف طن، وطول 229 مترًا، وبتكنولوجيا متطورة صديقة للبيئة، يعد وادي العريش رمزًا للابتكار البحري الحديث. تتوافق أنظمة الملاحة المتقدمة وتصميم الهيكل الموفر للوقود مع المعايير البيئية الدولية، مما يضمن الأداء الأمثل والسلامة.
وتمثل إضافة وادي العريش خطوة مهمة في خطة مصر الإستراتيجية لتحديث أسطولها البحري. وتشمل هذه المبادرة، التي تعد جزءًا من رؤية أوسع حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشغيل السفن مثل وادي الملوك ووادي الملاك مؤخرًا. وبهذه الإضافات يرتفع أسطول الشركة الوطنية للملاحة إلى 14 سفينة قادرة على نقل أكثر من 10 ملايين طن من البضائع سنويا.
تعاقدت وزارة النقل على بناء سفينتين أخريين بمواصفات مماثلة، ومن المتوقع تسليمهما بحلول عام 2026. ويتماشى ذلك مع هدف امتلاك 36 سفينة بحلول عام 2030 لتسهيل نقل السلع الاستراتيجية مثل القمح والبترول مع دعم خدمات الركاب على مستوى العالم. .
وفي الوقت نفسه، تعمل مصر على تطوير قطاعات بناء وإصلاح السفن، بما يتماشى مع التوجيهات الوطنية لتوطين الصناعات الثقيلة. وتعمل الوزارة بنشاط على تعزيز قدرات الدولة في بناء وصيانة السفن، وتعزيز النمو في الصناعات ذات الصلة.
مصر اليوم
[ad_2]
المصدر