[ad_1]
وتقوم مصر ببناء جدار وتسوية الأراضي بالقرب من حدودها مع قطاع غزة تحسبا لهجوم إسرائيلي يستهدف مدينة رفح الحدودية.
وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة، بدأت مصر في بناء جدار وتسوية الأراضي على طول حدودها مع قطاع غزة تحسبا لهجوم إسرائيلي يستهدف مدينة رفح الحدودية.
وتشهد صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس وشريط فيديو من مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان على هذه المبادرة غير المسبوقة. وتظهر الصور إقامة جدار خرساني وحواجز على طول طريق الشيخ زويد – رفح، على بعد حوالي 3.5 كيلومتر غرب الحدود مع غزة.
ونشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، مقطع فيديو يظهر رافعة ترفع الجدران الخرسانية على طول هذا الطريق، مما يوضح سير أعمال البناء.
وبحسب المؤسسة، فإن الهدف من هذا المشروع هو إنشاء منطقة آمنة للغاية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، تمهيدا لاحتمال حدوث نزوح جماعي للسكان الفلسطينيين في حال مزيد من تصعيد النزاع.
وتأتي هذه التطورات الأخيرة في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل شن هجوم طويل الأمد ضد حركة حماس المسلحة، التي تنشط في قطاع غزة منذ عدة أشهر.
وعلى الرغم من أن مصر لم تعترف رسميًا بهذا العمل، إلا أن المبادرة تثير تساؤلات حول آثارها الإقليمية. وفي الواقع، تشير الاستعدادات على الجانب المصري من الحدود إلى أن القاهرة تستعد لأزمة إنسانية محتملة قد تنجم عن احتدام الصراع بين إسرائيل وغزة.
وعلى الرغم من طلبات التعليق، التزمت الحكومة المصرية الصمت تجاه هذه القضايا، مما ألقى بظلال من الشك على الدوافع والنوايا وراء هذا العمل المثير للجدل.
الأخبار الأفريقية / جيد جونسون.
[ad_2]
المصدر