[ad_1]
مع استمرار التحقيقات، من المتوقع أن تظهر حقائق جديدة حول القضية المروعة للقاتل المتسلسل المزعوم للنساء. (غيتي)
أعلن النائب العام المصري رسميًا، ولأول مرة، عن تفاصيل مقتل ثلاث سيدات يُزعم أنه ارتكبها رجل يعتقد أنه قاتل متسلسل، وهي قضية صادمة تصدرت عناوين الأخبار في الأيام الأخيرة.
وبحسب بيان أصدره مكتب النائب العام مساء الثلاثاء، اعترف أحد المشتبه بهم المصريين، الذي يحمل أيضًا جواز سفر أمريكي، أثناء التحقيق معه بأنه قتل عددًا غير محدد من النساء غير الثلاث اللاتي تم اكتشاف جثثهن مطلع الشهر الجاري.
أُلقي القبض مؤخراً على رجل يبلغ من العمر 36 عاماً يُدعى كريم، أُطلق عليه من قبل وسائل الإعلام المحلية لقب “قاتل التجمع الخامس”، نسبةً إلى مجتمع مسور فاخر على مشارف القاهرة حيث يقال إنه كان يعيش ويقتل ضحاياه. ويواجه الآن اتهامات بتعاطي المخدرات وتعذيب ضحاياه حتى الموت.
وفي الأسابيع الأخيرة، تم اكتشاف جثتي السيدتين منفصلتين، كل واحدة منهما عارية في مناطق مهجورة بمحافظات خارج القاهرة، فيما انتزعت ملابسهما في مناطق أخرى بعيدة بعد ذلك.
وتشير تقارير التشريح إلى أن النساء الثلاث قُتلن على يد نفس الشخص، حيث ظهرت على جميعهن علامات تعذيب مماثلة، بما في ذلك الخنق والجلد.
وتضمنت الأدلة ضد الجاني المزعوم أيضًا بصمة على إحدى ملابس النساء. ومن ناحية أخرى، أشارت الفحوصات المخبرية لمكونات معدتهم ودمهم إلى وجود مخدرات في نظامهم.
وبعد إجراء التحقيقات وفحص كاميرات المراقبة في المناطق المؤدية إلى مكان الجثث، تمكنت القوات الأمنية من التعرف على المشتبه به والقبض عليه.
وذكرت وسائل إعلام أن السلطات صادرت هاتفين محمولين وجهاز كمبيوتر محمول خاص به، حيث قام بتصوير الأحداث التي ارتكبها داخل غرفة عازلة للصوت في شقته المخصصة لممارساته.
وأضافت التقارير أن مقاطع الفيديو المعنية أظهرت قيامه بأفعال جنسية مع ضحاياه بعد وفاتهم.
وأثناء الاستجواب، اعترف المشتبه به بأنه يعرف ضحاياه عبر الإنترنت، والذين ادعى أن بعضهم من المشتغلين بالجنس. وطلب منهم المشتبه به الذهاب إلى منزله حيث مارس معهم أنشطة جنسية غير عادية قبل أن يجبر النساء على تعاطي المخدرات ويقتلهن.
المشتبه به، الذي يقال إنه حصل على شهادة جامعية من أعرق الجامعات في مصر، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعمل مدرسًا في مدرسة دولية قبل أن يترك وظيفته. أنشأ قناة TikTok حيث قام بتدريس اللغة الإنجليزية الأمريكية.
ولم تتوفر تفاصيل أخرى على الفور حتى وقت النشر. ولكن مع استمرار التحقيقات، من المتوقع أن تظهر حقائق جديدة حول هذه القضية المروعة.
على مدار السنوات الماضية، تحدثت النساء في جميع أنحاء مصر على وسائل التواصل الاجتماعي عن الجرائم الجنسية كجزء من حركة #MeToo، حيث أعلن العديد منهن عن مثل هذه الفظائع.
وفي عام 2017، صنف استطلاع أجرته رويترز القاهرة على أنها “أخطر المدن الكبرى في العالم بالنسبة للنساء”. إحصائيًا، تتعرض حوالي 7.8 مليون امرأة مصرية لشكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي كل عام، وفقًا لمسح للأمم المتحدة صدر في عام 2015.
[ad_2]
المصدر