مصر وإثيوبيا تتبادلان اللوم مع فشل محادثات سد النيل

مصر وإثيوبيا تتبادلان اللوم مع فشل محادثات سد النيل

[ad_1]

انهارت المحادثات بين إثيوبيا ومصر بشأن سد النهضة العظيم المثير للجدل، حيث اتهمت القاهرة أديس أبابا برفض التسوية.

تبادلت إثيوبيا ومصر اللوم في فشل الجولة الرابعة من المفاوضات الهادفة إلى حل النزاع الطويل الأمد بشأن السد الضخم المثير للجدل الذي بنته أديس أبابا على نهر النيل.

ولم تتوصل المفاوضات بين إثيوبيا وجيران المصب مصر والسودان بعد إلى اتفاق منذ بدء بناء المشروع الذي تبلغ تكلفته 4.2 مليار دولار في عام 2011.

تخشى مصر والسودان أن يؤدي سد النهضة الإثيوبي الضخم إلى تقليل حصة مياه النيل التي تتلقاها بشدة، مما قد يتسبب في الجفاف والمجاعة، وقد طلبتا مراراً من أديس أبابا التوقف عن ملئه حتى يتم التوصل إلى اتفاق.

وعقدت جولة رابعة من المحادثات بين الأحد والثلاثاء في العاصمة الإثيوبية.

وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان لها في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن المحادثات فشلت بسبب “رفض إثيوبيا المستمر … قبول أي من الحلول التقنية أو القانونية التوفيقية التي من شأنها حماية مصالح الدول الثلاث”.

وقال البيان “بات واضحا أن إثيوبيا تختار الاستمرار في استغلال عملية التفاوض كغطاء لترسيخ الأمر الواقع على الأرض”.

وأضافت الوزارة أن مصر ستراقب عن كثب عملية الملء الجارية وتحتفظ بحق “الدفاع عن مياهها وأمنها القومي في حالة حدوث ضرر”.

ويعد السد محوريا في خطط التنمية في إثيوبيا، وفي فبراير 2022، أعلنت أديس أبابا أنها بدأت في توليد الكهرباء لأول مرة.

وبكامل طاقته، يمكن للسد الضخم – الذي يبلغ طوله 1.8 كيلومترا وارتفاعه 145 مترا – أن يولد أكثر من 5000 ميجاوات.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنها “تعمل بجد” مع جارتيها “لمعالجة قضايا الخلاف الرئيسية والتوصل إلى اتفاق ودي”.

وأضاف أن مصر حافظت على “عقلية العصر الاستعماري وأقامت الحواجز أمام جهود التقارب”.

وقالت إثيوبيا إنها لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى “تسوية ودية وتفاوضية تلبي مصالح الدول الثلاث، وتتطلع إلى استئناف المفاوضات”.

وفي ظل خلافات لسنوات حول هذه القضية، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في يوليو/تموز على وضع اللمسات النهائية على اتفاق في غضون أربعة أشهر، واستئناف المحادثات في أغسطس/آب.

[ad_2]

المصدر