[ad_1]
مؤتمر العمل الدولي الـ112 لمنظمة العمل الدولية (ILO) في جنيف، سويسرا، في 05 يونيو 2024. (تصوير أوزكان يلدريم/الأناضول عبر غيتي إيماجز)
انتقد الأمين العام لمنظمة العمل الدولية اليوم الخميس تدهور حقوق العمال الفلسطينيين منذ بداية الحرب في غزة، ودعا إلى وضع حد للقيود الجديدة التي تمنعهم من العمل في إسرائيل.
وتزايدت معاملة إسرائيل للعمال الفلسطينيين، التي كانت تخضع لتدقيق منذ عقود من قبل هيئة العمل التابعة للأمم المتحدة، منذ حرب السابع من أكتوبر، مع تركيز الانتقادات على فقدان أكثر من نصف مليون وظيفة واستبعاد إسرائيل لنحو 200 ألف فلسطيني من إسرائيل لأسباب أمنية.
وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت أنجبو أمام اجتماع جنيف “كان هذا العام الأصعب بالنسبة للعمال الفلسطينيين منذ عام 1967” في إشارة إلى تاريخ الحرب عندما استولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من الأردن وقطاع غزة من مصر.
وقال في كلمة ألقاها أثناء عرض تقرير لمنظمة العمل الدولية حول ظروف العمل الفلسطينية، إن حقوق العمال “دمرت”، وطالب إسرائيل بإعادة فتح سوق العمل.
وقد ردد وزير العمل الفلسطيني والعديد من الدبلوماسيين من دول من بينها مصر ومجموعات العمال دعوته. أصبح أحدهم عاطفيًا وهو يصف الظروف في غزة حيث قُتل أكثر من 36 ألف شخص في العملية العسكرية الإسرائيلية، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.
وفي الجلسة نفسها، خرج العشرات من المندوبين في وقت لاحق من قاعة اجتماعات الأمم المتحدة بينما كانت إسرائيل تحدد موقفها.
وألقت المندوبة الإسرائيلية ييلا سيترين باللوم في استبعاد العمال الفلسطينيين من إسرائيل على حماس، قائلة إنها استهدفت طرق الركاب في وبعد هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية.
وقالت عن الاجتماع “إن الطريق إلى تحسين ظروف العمل لا يكمن في الإدانة العمياء لإسرائيل”.
وتهدف منظمة العمل الدولية، إحدى أقدم هيئات الأمم المتحدة التي تم إنشاؤها بعد الحرب العالمية الأولى، إلى تعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية. وفي حين أن تقريرها يعد حدثًا سنويًا منذ عام 1980، إلا أنها المرة الأولى التي تقدم فيها الهيئة توصيات توجيهية.
أحدها، إلى جانب دعوة إسرائيل إلى إعادة فتح سوق العمل لديها، هو أن تلعب منظمة العمل الدولية دورًا في إنعاش غزة من خلال المساعدة في خلق فرص العمل وخطط الحماية الاجتماعية للعمال.
وقال أنجبو لوكالة رويترز للأنباء “الحقيقة البسيطة المتمثلة في أن الشعب الفلسطيني يمكنه استعادة وظائف لائقة ستساعد في التعافي”.
[ad_2]
المصدر