[ad_1]
أقارب الفتى الفلسطيني محمد علي سرحان (15 عاما) ينعون جثمانه بعد إصابته برصاصة في رأسه أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي (غيتي)
استشهد شاب فلسطيني وامرأة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمدة سبع ساعات، لمدينة طولكرم ومخيم نور الشمس للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم التعرف على هوية الضحيتين وهما محمد علي سرحان (15 عاماً)، ونسرين خالد دميري (47 عاماً)، وكلاهما من سكان المخيم.
وقالت وفا إن الصبي أصيب برصاصة في الرأس، فيما قتلت المرأة بشظايا بعد غارة لطائرة بدون طيار على مخيم اللاجئين.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا بنيران إسرائيلية، في حين قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه يتعامل مع ثلاثة إصابات جراء الغارة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي، الذي قصفت قواته نفس المخيم يوم الأحد، على الوفيات الأخيرة على الفور.
وفي إبريل/نيسان الماضي، أسفرت غارة إسرائيلية استمرت يومين عن مقتل 14 شخصا في قرية نور شمس، وفق ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في ذلك الوقت.
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 37925 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي الضفة الغربية، قُتل ما لا يقل عن 556 فلسطينياً على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
[ad_2]
المصدر