[ad_1]
قُتلت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات في لبنان عندما أطلق الناس النار في الهواء احتفالاً بليلة رأس السنة (غيتي)
أُعلن عن مقتل طفل بعد ورود أنباء عن إطلاق نار كثيف في عدة قرى بالمدن اللبنانية بمناسبة احتفالات رأس السنة الجديدة.
وبحسب قناة MTV الإخبارية اللبنانية، قُتل الطفل في عكار، على الرغم من تحذير السلطات للناس بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل الاحتفالات.
وتم التعرف على الطفلة بأنها ساجدة شومان البالغة من العمر ستة أعوام، وهي من منطقة وادي خالد في عكار.
وتشير التقارير إلى أنها قُتلت برصاصة طائشة بينما كان الناس يطلقون النار بشكل عشوائي في الهواء.
كما تحطم عدد من الألواح الشمسية ونوافذ عدد من السيارات جراء إطلاق النار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها إطلاق نار احتفالي في إصابة أو وفاة في البلاد.
في أغسطس 2023، توفيت فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تدعى نايا حمة في المستشفى بعد أن أصابتها رصاصة طائشة في رأسها وسط احتفالات بمناسبة إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة.
وأثارت وفاتها رد فعل عنيفًا وحزنًا فوريًا، ودفعت وزير التعليم عباس هالاي إلى التنديد بها ووصفها بأنها “تقليد لا معنى له” ودعا الناس إلى “التوقف عن تحويل فرحتنا إلى جنازات”.
وفي أعقاب جنازة حماة العام الماضي، أعلن عضو في البرلمان اللبناني أنه سيقدم قانوناً يحمل اسم حماة لتشديد العقوبات على إطلاق النار احتفالاً وتحميل مضيفي الحدث المسؤولية القانونية عن أي عمليات إطلاق نار يتم تنفيذها.
أصبح إطلاق النار احتفالاً غير قانوني في البلاد في عام 1959، إلا أن الوفيات الناجمة عن الرصاص الطائش من مثل هذه الحوادث استمرت.
قالت منظمة لبنانية غير حكومية، حركة السلام الدائم، إن عام 2017 كان من أسوأ الأعوام من حيث الوفيات الناجمة عن إطلاق النار الاحتفالي، مشيرة إلى مقتل 90 شخصًا.
وقالت منظمة لبنانية أخرى، تدعى “الرصاص الطائش تقتل الفرح”، إنه على الرغم من تحسن الوضع في السنوات الأخيرة منذ أن أصبح القانون أكثر صرامة، إلا أن حوالي 100 شخص ما زالوا يصابون كل عام بسبب إطلاق النار احتفالاً.
ومن الصعب السيطرة على حوادث إطلاق النار هذه حيث يمتلك حوالي ثلث المواطنين سلاحًا ناريًا ولا يدرك الكثير منهم المخاطر المرتبطة بهذا التقليد.
[ad_2]
المصدر