[ad_1]
قتل فلسطينيان وأصيب آخرون، الخميس، في غارة جوية إسرائيلية على مخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس بالضفة الغربية، خلال مداهمة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن “رجلين يبلغان من العمر 18 و20 عاما قتلا وأصيب سبعة أشخاص أحدهم إصابته خطيرة في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن القتيلين هما أحمد الشيخ خليل، ووائل مشاحة.
ومن بين الجرحى امرأة وطفل، ووصفت المصادر الحادثة بأنها ضربة بطائرة بدون طيار.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (22 عاماً) جراء دهس جيب عسكري إسرائيلي له، ما أدى إلى كسر يده، خلال اقتحام المخيم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أربعة على الأقل من المصابين أصيبوا بالرصاص الحي.
أصدرت حركة حماس بيانا رسميا جاء فيه: “إن التفجير الإجرامي الذي نفذته مسيرة صهيونية فجر اليوم على مجموعة من المواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس، والذي أدى إلى استشهاد شابين وإصابة عدد من المواطنين بينهم فتاة وامرأة، هو استمرار للعدوان الغاشم الذي يشنه جيش الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة”.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن الرجلين الفلسطينيين من المسلحين، واتهمهما بـ”تشكيل تهديد للقوات العاملة في منطقة نابلس”.
وقالت إن القصف جاء في الوقت الذي عملت فيه قوات الجيش والشرطة على تأمين وصول المستوطنين إلى قبر يوسف في نابلس خلال الليل.
على مدى السنوات الماضية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون عدة أعمال عنف في قبر يوسف، وهو موقع ديني يقدسه السامريون واليهود والمسيحيون والمسلمون، ويقع في منطقة مكتظة بالسكان في الجزء الشرقي من مدينة نابلس.
وتقع عادة حوادث عنيفة عندما يحاول المستوطنون اليهود اقتحام الموقع تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وبسقوط شهداء اليوم الخميس، يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 632.
كثفت إسرائيل من قمعها وأعمال العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ أن بدأت هجومها العسكري على قطاع غزة قبل أكثر من عشرة أشهر.
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 10 آلاف فلسطيني.
[ad_2]
المصدر