[ad_1]
وفي تحول مأساوي للأحداث، تحقق الشرطة الكينية حاليًا في مقتل العداء الأولمبي الأوغندي ثلاث مرات، بنيامين كيبلاجات، المشهور بإنجازاته في سباق 3000 متر موانع. وانتهت حياة الرياضي فجأة، حيث تم اكتشاف جثته هامدة في سيارة مصابة بطعنات صباح يوم الأحد.
وقدم قائد شرطة مويبين، ستيفن أوكال، تفاصيل محيطة بالحادث المؤلم، قائلاً: “الشخص الذي قُتل يُدعى إدوارد كيبلاغات، الملقب بنجامين. وهو ماركويت من أصل كيني ولكنه رياضي دولي يمثل أوغندا في الألعاب الأولمبية الأخيرة”. ومضى أوكال ليكشف أن الحادث وقع حوالي الساعة 0130 بتوقيت جرينتش، وفي البداية، تم إبلاغ السلطات به على أنه حادث. ومع ذلك، بعد الفحص الدقيق لمكان الحادث، أصبح من الواضح أن الحادث كان في الواقع جريمة قتل متعمدة.
تم الاكتشاف بالقرب من مدرسة كيمومو الثانوية على طول طريق إلدوريت-إيتن، على بعد حوالي ست ساعات بالسيارة غرب نيروبي، عاصمة كينيا. وعثر على المتوفى داخل سيارة شقيقه التي كان يقودها وقت وقوع الحادث. ولا يزال الدافع وراء القتل غير واضح في هذه المرحلة، حيث قال أوكال: “كانت هذه جريمة قتل، لكننا لا نعرف الدافع في الوقت الحالي”.
لقد مثل بنجامين كيبلاجات أوغندا بكل فخر في ثلاث دورات أولمبية وشارك في ست بطولات عالمية، تاركًا بصمة لا تمحى في عالم ألعاب القوى. ومن أبرز إنجازاته الوصول إلى الدور نصف النهائي في أولمبياد لندن 2012 في سباق 3000 متر موانع. ترددت أنباء وفاته المفاجئة في مجتمع ألعاب القوى، حيث أعرب مسؤول ألعاب القوى الكيني برنابا كورير عن حزنه العميق.
وطالب كورير الشرطة بتسريع التحقيقات وتقديم القتلة إلى العدالة، وهو ما يعكس مشاعر الحداد في المجتمع الرياضي. مع تكشف التحقيقات، ينعي عالم الرياضة فقدان رياضي موهوب، وتظل الأسئلة قائمة حول الظروف المحيطة بوفاة “بنجامين كيبلاغات” المأساوية.
[ad_2]
المصدر