مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية في غارة جوية إسرائيلية

مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية في غارة جوية إسرائيلية

[ad_1]

ويأتي إعلان وزارة الخارجية الفرنسية مع تزايد الضغوط التي تمارسها فرنسا على إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا التقت بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في تل أبيب يوم الأحد (تصوير وزارة الخارجية الإسرائيلية/ الأناضول عبر غيتي إيماجز)

أدانت فرنسا مقتل موظف في وزارة خارجيتها بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ووقعت الغارة، التي أودت بحياة 10 آخرين كانوا يحتمون بالمبنى، يوم الأربعاء، وأصدرت وزارة الخارجية بيانا في وقت متأخر من مساء السبت.

وقالت الوزارة في البيان “تدين فرنسا هذا القصف الذي استهدف مبنى سكنيا وأدى إلى مقتل العديد من المدنيين الآخرين. ونطالب بإلقاء الضوء من قبل السلطات الإسرائيلية على ملابسات هذا التفجير في أسرع وقت ممكن”.

وبحسب الوزارة، فإن الموظف يعمل لدى فرنسا منذ عام 2002، وقد تم بالفعل إجلاء بعض أفراد عائلته من غزة.

ويأتي إعلان وزارة الخارجية الفرنسية عن وفاته في الوقت الذي تزيد فيه فرنسا من ضغوطها الدبلوماسية على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في قصفها المستمر لغزة.

ودعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، التي زارت إسرائيل الأحد، إلى هدنة “فورية ودائمة” في غزة خلال لقاء مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

وأضافت كولونا أن فرنسا “تشعر بقلق عميق” إزاء الوضع المستمر، مضيفة أن “عددا كبيرا جدا من المدنيين يقتلون”.

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 18800 شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، منهم 8000 طفل. وأصيب 51 ألف شخص آخرين.

وخلال اجتماعها مع كوهين كولونا، أدانت أيضًا الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل 1140 شخصًا، بالإضافة إلى أسر 240 أسيرًا.

وتأتي تعليقات فرنسا بعد أن أصدرت إعلانًا مشتركًا إلى جانب العديد من الدول الغربية بما في ذلك المملكة المتحدة وإسبانيا وكندا، يدين هجمات المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء في البيان: “يجب على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، حماية السكان المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية”، فيما بلغ عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية 297 شخصا، بالإضافة إلى 3365 جريحا.

والى جانب زيارتها تل أبيب التقت كولونا أيضا بنظيرها الفلسطيني رياض المالكي في الضفة الغربية المحتلة.

[ad_2]

المصدر