مقتل نجمة مواقع التواصل الاجتماعي العراقية أم فهد خارج منزلها في بغداد

مقتل نجمة مواقع التواصل الاجتماعي العراقية أم فهد خارج منزلها في بغداد

[ad_1]

للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية

قال مسؤولون إن نجمة عراقية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي قُتلت بالرصاص خارج منزلها في بغداد.

قالت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها، إن أم فهد، واسمها الحقيقي غفران سوادي، المؤثرة على تطبيق تيك توك، قُتلت بالرصاص داخل سيارتها على يد “مهاجمين مجهولين” يوم الجمعة. ووصفت السيدة سوادي بأنها “معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي”.

قُتلت بالرصاص في حي الزين شرقي بغداد على يد مسلح يستقل دراجة نارية، بحسب لقطات الهجوم التي نشرتها قناة الشرقية الإخبارية العراقية الخاصة.

وقالت وزارة الداخلية إنه تم تشكيل “فريق عمل متخصص” للتحقيق في الظروف التي أدت إلى وفاتها.

ويبدو أن المهاجم كان يتظاهر بتوصيل الطعام إلى الضحية، بحسب ما أفاد مصدر أمني عراقي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وذكرت وكالة أنباء الحرة المملوكة للولايات المتحدة أن امرأة أخرى أصيبت أيضا في الهجوم.

اشتهرت المؤثرة بمشاركة مقاطع فيديو لها وهي ترقص على الموسيقى العراقية وترتدي ملابس ضيقة. رقصت على أنغام موسيقى البوب ​​العراقية وأخرجت مقاطع فيديو مرحة، وحققت نجاحًا فوريًا وجذبت عشرات الآلاف من المتابعين.

لكن مقاطع الفيديو الخاصة بها أزعجت بعض شرائح المجتمع المحافظ ذي الأغلبية المسلمة في العراق. وفي فبراير/شباط من العام الماضي، حُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة مشاركة “مقاطع فيديو تحتوي على كلام غير لائق يمس بالحياء والأخلاق العامة”.

وجاء الحكم عليها بعد شهر من تشكيل وزارة الداخلية في البلاد لجنة للتحقيق في تقارير عما وصفته بالمنشورات غير اللائقة وإنشاء موقع على شبكة الإنترنت للشكاوى العامة. تلقى الموقع عشرات الآلاف من التقارير.

وقالت الوزارة إنها ستقوم بتطهير محتوى وسائل التواصل الاجتماعي التي وجدت أنها تنتهك “الأخلاق والتقاليد” العراقية.

وبعد شهر، أعلنت السلطات القضائية أن المحاكم وجهت اتهامات إلى 14 شخصًا لنشر محتوى مصنف على أنه غير لائق أو غير أخلاقي؛ وحُكم على ستة منهم بالسجن.

ومن بين المستهدفين السيدة سوادي وأشخاص آخرين نشروا مقاطع فيديو موسيقية ومسرحيات كوميدية وتعليقات اجتماعية ساخرة. وأظهر البعض حركات رقص اعتبرت استفزازية، واستخدموا لغة بذيئة أو أثاروا قضايا اجتماعية حساسة مثل العلاقات بين الجنسين.

[ad_2]

المصدر