[ad_1]
شهد جنوب شرق إيران هجمات إرهابية متفرقة على مر السنين (غيتي/صورة أرشيفية)
ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 10 من ضباط الشرطة قتلوا في “هجوم إرهابي” في منطقة بجنوب شرق إيران تعاني منذ فترة طويلة من الاضطرابات.
وذكرت وكالتا مهر وتسنيم للأنباء أنهما قتلا خلال هجوم على “عربات للشرطة” في مقاطعة تفتان بإقليم سيستان وبلوشستان، دون أن تحددا كيفية تنفيذ الهجوم.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على بعد نحو 1200 كيلومتر جنوب شرق العاصمة طهران.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية نقلا عن بيان للشرطة أن “10 أفراد في وحدتي دورية” قتلوا في ما وصفته بكمين.
وتقع منطقة سيستان-بلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وهي واحدة من أكثر المحافظات فقرا في الجمهورية الإسلامية.
فهي موطن لعدد كبير من أقلية البلوش، وهي مجموعة عرقية منتشرة بين إيران وباكستان وأفغانستان وتمارس الإسلام السني على عكس سكان البلاد الذين يغلب عليهم الشيعة.
وشهدت المحافظة اشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمتمردين من أقلية البلوش والجماعات السنية المتطرفة وتجار المخدرات.
ويعد هجوم السبت أحد أكثر الهجمات دموية في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
وفي أوائل أكتوبر/تشرين الأول، قُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، بينهم ضباط شرطة، في الإقليم في هجومين منفصلين.
وأعلنت الجماعة الجهادية السنية المتمركزة في باكستان، جيش العدل، مسؤوليتها عن الهجومين في رسالة على تطبيق تيليجرام.
تأسست الجماعة في عام 2012 على يد الانفصاليين البلوش، وتعتبر “منظمة إرهابية” من قبل كل من إيران والولايات المتحدة.
وكثيرا ما تتهم إيران وباكستان بعضهما البعض بالسماح للجماعات المتمردة بالعمل وشن هجمات من أراضيهما.
وفي منتصف يناير/كانون الثاني، نفذت إيران ضربة في باكستان واستهدفت مقر جيش العدل، بحسب وكالة مهر.
ويصف أعضاء الجماعة أنفسهم بأنهم “جنود الله”، ويدعوون بانتظام إلى “الجهاد المسلح” ضد الجمهورية الإسلامية.
[ad_2]
المصدر