[ad_1]
سوريون فقراء يبحثون عن الكمأة في منطقة خطرة ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية (غيتي)
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجوما شنه تنظيم الدولة الإسلامية أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل أثناء بحثهم عن الكمأة الصحراوية في شمال سوريا يوم الأحد، في أحدث حادث من نوعه.
وفي الفترة ما بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان من كل عام، يخاطر مئات من السوريين الفقراء بحياتهم للبحث عن الطعام الشهي في الصحراء السورية الشاسعة، وهي مخبأ معروف لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ومليء بالألغام.
ويمكن أن يصل سعر الكمأة الصحراوية إلى أسعار مرتفعة في بلد يعاني من 13 عاما من الحرب وأزمة اقتصادية طاحنة.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 11 شخصا على الأقل كانوا يجمعون الكمأة قتلوا عندما فجر مقاتلو داعش قنبلة أثناء مرور سيارتهم في صحراء محافظة الرقة شمال سوريا.
وأضاف المرصد أن المهاجمين فتحوا النار بعد الانفجار.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن السكان ما زالوا يبحثون عن المفقودين، مشيرا إلى أن الجهاديين اختطفوا ثلاثة صيادين آخرين.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من سوريا في عام 2014. وأدت حملة عسكرية مدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى هزيمة التنظيم على الأرض في مارس/آذار 2019، لكن فلوله تواصل الاختباء في الصحراء وشن هجمات مميتة.
ويمتد نفوذ الجماعة الجهادية العالمية إلى ما هو أبعد من سوريا، حيث أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم الجمعة على قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة الروسية موسكو، والذي خلف 137 قتيلاً.
وفي وقت سابق من شهر مارس/آذار، قُتل 19 من جامعي الكمأة في منطقة بالرقة السورية، حيث يتواجد متطرفو داعش، عندما اصطدمت سيارتهم بلغم، حسبما ذكر المرصد في ذلك الوقت.
[ad_2]
المصدر