[ad_1]
أعرب مركز حقوق الإنسان وإعادة التأهيل (CHRR) عن خيبة أمله من النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة التي أودت بحياة نائب الرئيس ساولوس تشيليما وثمانية آخرين، مشيراً إلى أن التقرير لم يكشف عن أي جديد. وقال مايكل كاياتسا، المدير التنفيذي لمركز CHRR، إن التحقيق أكد فقط معلومات معروفة بالفعل لدى الجمهور، دون تقديم مزيد من الوضوح أو رؤى جديدة.
وخلص التقرير، الذي قدمه قاضي المحكمة العليا جبار علي، إلى أنه لا يوجد دليل على وجود خلل فني في الطائرة، وأنه تمت صيانتها بشكل جيد، حيث سجلت 3000 ساعة طيران فقط قبل تحطمها. كما أقرت بأن تحقيقا منفصلا يجريه المكتب الاتحادي الألماني للتحقيق في حوادث الطائرات لا يزال مستمرا.
ومع ذلك، انتقد كاياتسا التحقيق لفشله في الإجابة على الأسئلة الرئيسية، مثل من سمح بالرحلة على الرغم من سوء الأحوال الجوية ومن هم المسؤولون المتورطون. وأكد أن الجمهور كان يتوقع أن يكشف التحقيق عن أدوار المسؤولين عن إقلاع الطائرة وتحطمها لاحقا.
بالإضافة إلى ذلك، أشار كاياتسا إلى أن نتائج التحقيق تتناقض مع تقرير أولي لخبراء ألمان، أشار إلى أن الطائرة لم تكن في حالة جيدة وتفتقر إلى المعدات الأساسية.
ودعا المدير التنفيذي لبرنامج الكنيسة والمجتمع، موسى مكانداوير، إلى شرح واضح للاختصاصات الممنوحة للجنة، في حين أقر رئيس منصة المناصرة الوطنية، بنديكتو كوندوي، بأهمية التحقيق ونتائجه، على الرغم من أنه ذكر أنه يجب إجراء مراجعة أكثر شمولاً للجنة. وكان التقرير ضروريا لفهم آثاره بشكل كامل.
وخلص تقرير لجنة التحقيق إلى أن الحادث نتج عن مزيج من سوء الأحوال الجوية والعوامل البشرية.
[ad_2]
المصدر