ممر إسرائيلي من المقرر أن يقسم غزة إلى قسمين وسط هجوم رفح

ممر إسرائيلي من المقرر أن يقسم غزة إلى قسمين وسط هجوم رفح

[ad_1]

يقوم الجيش الإسرائيلي بهدم المباني المحيطة بممر نتساريم من أجل إنشاء منطقة عازلة (تصوير جاك غويز/وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)

يقوم الجيش الإسرائيلي ببناء ممر يفصل مدينة غزة عن الجنوب كجزء من خطة لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على القطاع.

وبثت القناة 14 تقريرا عن المنطقة المسماة “ممر نتساريم”، يشرح بالتفصيل كيف يقوم سلاح الهندسة الاحتياطي الإسرائيلي ببناء الطريق السريع الجديد 749 الذي سيمر عبر القطاع جنوب مدينة غزة.

وكشفت عن منطقة عازلة بطول كيلومتر واحد شمال وجنوب الطريق السريع، حيث كلفت الوحدة 601 من سلاح الهندسة بهدم المباني المحيطة.

ومن بين المباني التي من المحتمل أن تتم تسويتها المستشفى التركي، وحرم جامعة الأقصى، وقرى المغراقة وجحر الديك، وملاهي نور وشمس، بالإضافة إلى فدان من الأراضي الزراعية.

وسيمر الممر عبر الأراضي السابقة لمستوطنة نتساريم، التي تم إخلاؤها في عام 2005 كجزء من خطة فك الارتباط التي قام بها رئيس الوزراء أرييل شارون من غزة.

وبحسب جنود إسرائيليين تحدثوا مع القناة 14، فإن الطريق السريع سيمنح الجيش طريقا واضحا لتمكين التوغلات المستقبلية في المنطقة ومنع حركة الناس من الجنوب إلى الشمال.

وفي وقت سابق من شهر يناير، ذكر موقع واي نت أن الممر يمكن أن يمنع مليون فلسطيني طردوا من مدينة غزة في وقت سابق من الحرب من العودة إلى منازلهم.

وطالبت حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية بالسيطرة الأمنية والقدرة على شن غارات في غزة كجزء من أي تسوية بعد الحرب في القطاع. ويقول الخبراء إن خطة الممر تشير إلى أن الجيش يستعد للبقاء في غزة على المدى الطويل.

وبالنظر إلى خريطة القناة 14، يبدو أن عرض ممر نتساريم يبلغ حوالي كيلومترين تقريبًا – كيلومتر واحد على كل جانب من الطريق الذي يمهده جيش الدفاع الإسرائيلي في منتصفه من الحدود إلى الساحل، تمامًا مثل المنطقة العازلة التي يبلغ عمقها كيلومترًا واحدًا. المقامة داخل قطاع غزة على طول الحدود. pic.twitter.com/3NSdOI6A1r

– ويسلي مورغان (wesleysmorgan) 18 فبراير 2024

ويأتي التقرير عن الخطط الإسرائيلية للسيطرة الأمنية بعد الحرب في الجيب جنبًا إلى جنب مع خطط إسرائيلية فورية لهجوم مدمر على رفح، حيث حدد عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني غانتس موعدًا نهائيًا لشهر رمضان لبدء الهجوم على المدينة.

وقال غانتس: “على العالم أن يعرف، وعلى قادة حماس أن يعرفوا أنه إذا لم يعد رهائننا إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيستمر في كل مكان، بما في ذلك منطقة رفح”.

وأضاف غانتس: “سنقوم بذلك بطريقة منسقة، لتسهيل إجلاء المدنيين بالحوار مع شركائنا الأمريكيين والمصريين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين”.

وتأتي تعليقاته بعد دعوات أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث بدون خطة لضمان سلامة الفلسطينيين الذين يحتمون بالمدينة.

وبحسب ما ورد تقوم القاهرة بإعداد أرض لإيواء اللاجئين من غزة الذين قد يتم تهجيرهم إلى الجانب المصري من الحدود في هجوم إسرائيلي.

ومن المقرر أن يبدأ شهر رمضان يوم الأحد 10 مارس، بعد ثلاثة أسابيع. وتعثرت المفاوضات الحالية بشأن تبادل الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة وعددهم 136 رهينة بعد أن رفضت إسرائيل اقتراح حماس بوقف إطلاق النار لمدة أربعة أشهر.

وقد أصر نتنياهو على شن هجوم بري على رفح، معترضاً على الإدانة الدولية بقوله: “أولئك الذين يريدون منعنا من العمل في رفح يقولون لنا: اخسروا الحرب”.

وتضم المدينة حاليا 1.5 مليون شخص، معظمهم من النازحين داخليا من جميع أنحاء القطاع، مع تحذير الفلسطينيين ووكالات الإغاثة والدول الدولية من أنه لا يوجد مكان آخر في قطاع غزة آمن للفرار إليه.

وأصدرت كندا وأستراليا ونيوزيلندا يوم الخميس بيانا مشتركا حثت فيه على عدم شن هجوم على المدينة، وأكدت مجددا أن حماية المدنيين مطلب بموجب القانون الدولي.

كما أثار الهجوم الإسرائيلي المرتقب إدانات من شخصيات داخل الأمم المتحدة، حيث وصفت المقررة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز مدينة رفح بأنها “الخط الأخير من الوجود الفلسطيني في غزة”، وشبهت الهجوم على رفح بنكبة أخرى.

ووفقا لمصادر إسرائيلية تحدثت إلى رويترز، من المرجح أن تشهد العملية في رفح ستة إلى ثمانية أسابيع من العمليات عالية الكثافة، مع انتقال الجيش إلى غارات منخفضة الشدة مثل تلك التي جرت في شمال غزة بعد العملية.

وأدت الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي دمرت جزءا كبيرا من القطاع وتسببت في زيادة خطر المجاعة بين سكانه، إلى مقتل 29092 شخصا وإصابة 69028 آخرين.



[ad_2]

المصدر