منظمة حقوقية: إسرائيل تستخدم المياه "سلاحا" في غزة

منظمة حقوقية: إسرائيل تستخدم المياه “سلاحا” في غزة

[ad_1]

اتهمت منظمة حقوقية إسرائيل بـ “التقليص المتعمد لكمية المياه المتاحة لسكان غزة” (حسن جدي/الأناضول/جيتي)

اتهمت منظمة حقوقية إسرائيل باستخدام المياه “كسلاح” في غزة.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تتعمد خفض كمية المياه المتاحة للسكان، مضيفا أن هناك إبادة جماعية تجري في القطاع.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي: “إن إسرائيل تستخدم المياه كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين، من خلال استهدافها المستمر والممنهج والواسع النطاق لموارد المياه ومحطات التحلية في قطاع غزة”.

“بالإضافة إلى فرض المجاعة، تعمل إسرائيل عمداً على تقليص كمية المياه المتاحة لسكان القطاع – وخاصة مصادر مياه الشرب – مستهدفة بشكل متعمد أكثر من 2.3 مليون شخص يعيشون هناك كجزء من الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.”

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حتى الآن عن مقتل 38095 شخصا وإصابة 87705 آخرين، وفقا لوزارة الصحة في غزة. كما دمرت البنية التحتية في القطاع الفلسطيني.

وقال المرصد الأورومتوسطي إن فريقه الميداني رصد، الاثنين، “أضراراً كبيرة” في محطة تحلية المياه في حي الزيتون بمدينة غزة جراء “الاستهداف الإسرائيلي المباشر”.

وأدى ذلك إلى مقتل شاب وإصابة آخرين.

وكانت المحطة تقدم خدماتها لنحو 50 ألف شخص على الأقل، وتعرضت لأضرار جسيمة بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخا اخترق عدة طوابق وانفجر في الطابق الأرضي.

وقال المرصد الأورومتوسطي إن أكثر من 700 بئر ومحطة تحلية مياه دمرت منذ بدء الحرب.

ومع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، يواجه سكان غزة “تحديات كبيرة” في الوصول إلى المياه، بحسب المنظمة الحقوقية.

وبحسب التقديرات، انخفض نصيب الفرد من المياه في غزة بنسبة 97 في المائة بسبب تدمير إسرائيل للبنية التحتية للمياه.

وقال المرصد الأورومتوسطي إن كافة مناطق قطاع غزة تعاني من نقص المياه وانهيار شبكة الصرف الصحي.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن “نقص مياه الشرب في قطاع غزة أصبح مسألة حياة أو موت، حيث يضطر السكان حاليا إلى شرب مياه آبار غير نظيفة وسط استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية ونقص الغذاء والمياه وإمدادات الوقود”.

[ad_2]

المصدر