[ad_1]
في إطار الجهود الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الأمن البحري في المنطقة، وقع الاتحاد الأوروبي ومفوضية المحيط الهندي اليوم في إيبين اتفاقية منحة لإطلاق مكون مخصص في إطار برنامج البحار الآمنة في أفريقيا. وتبلغ قيمة المنحة التي خصصها الاتحاد الأوروبي 15.3 مليون يورو.
ووقع على الرسالة سفير الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية موريشيوس، السيد أوسكار بينيديكت، والأمين العام للجنة الأولمبية الدولية، البروفيسور فيلايودوم ماريموتو.
وفي مداخلة عبر تقنية الفيديو، أكد وزير الخارجية والسياحة في جمهورية سيشل، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي، السيد سيلفستر راديجوندي، ومدير الشؤون البحرية في جيبوتي، السيد علي ميرة شهام داود، الالتزام بتقديم الدعم المستمر للدول الأعضاء فيما يتعلق بأمن المنطقة.
وفي كلمة ألقتها النائب العام ووزير الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الدولية السيد مانيش جوبين، أكدت مديرة التعاون بالوزارة (قسم التكامل الإقليمي) السيدة ميناكشي دابي هاوزاري، أن توقيع الاتفاقية يمثل خطوة رئيسية نحو تشغيل هيكل الأمن البحري الإقليمي وتعزيز الرخاء في المنطقة البحرية.
كما أعربت السيدة دابي-هاوزاري عن امتنانها للاتحاد الأوروبي لدعمه المستمر في تعزيز الأمن البحري والسلامة في المنطقة مع تسليط الضوء على التحديات المستمرة في المنطقة البحرية، مثل القرصنة والصيد غير المشروع والاتجار بالمخدرات ومخاطر التلوث البحري وغيرها من المخاطر البحرية العابرة للحدود. يوفر برنامج الأمن البحري منصة للدول الموقعة المشاركة في تعزيز الأمن البحري (MASE) والشركاء الآخرين، مثل القوة البحرية الأوروبية والقوات البحرية المشتركة للعمل معًا لتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
أما السفير بينيديكت فقد أكد على الدور الحاسم الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في تعزيز الأمن البحري في المنطقة. ووفقا له، فإن اتفاقية المنحة ستمكن البلدان من وضع استراتيجيتها الوطنية البحرية، وتبني الأطر القانونية، فضلاً عن تعزيز القدرات من أجل تحسين السلامة البحرية ومكافحة الأنشطة البحرية غير المشروعة. وأضاف أن التعاون الإقليمي فضلاً عن النهج المتعدد الوكالات يشكلان أهمية بالغة في معالجة قضايا الأمن البحري المتعددة بما في ذلك الاتجار بالمخدرات.
وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية الدولية على أهمية التعددية في مجال الأمن البحري لتعزيز الاستقرار والحرية للمجتمع وكذلك النظام البيئي. وذكر البروفيسور ماريموتو أن برنامج الأمن البحري الإقليمي يظهر الهدف المشترك نحو تعزيز بنية الأمن البحري الإقليمي.
برنامج البحار الآمنة في أفريقيا
سيعتمد برنامج “البحار الآمنة في أفريقيا” على الأسس التي وضعها برنامج MASE الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي أسس نهجًا تعاونيًا نحو بنية أمنية بحرية إقليمية.
وفي أبريل/نيسان 2018، وفي المؤتمر الوزاري للأمن البحري الذي عقد في موريشيوس، تم التوقيع على اتفاقيتين للتعاون في مجال الأمن البحري من قبل خمس دول هي جزر القمر وجيبوتي ومدغشقر وموريشيوس وسيشل. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وقعت فرنسا وكينيا أيضًا على اتفاقيتي التعاون في مجال الأمن البحري.
[ad_2]
المصدر