تقرير ميتا يكشف عن حملة مناهضة للأونروا مرتبطة بشركة إسرائيلية

“ميتا” تنهي الحظر على “الشهيد” لكن ماذا تعني الكلمة العربية؟

[ad_1]

قالت شركة ميتا بلاتفورمز التي تدير موقع فيسبوك الأسبوع الماضي إنها سترفع أخيرا حظرها الشامل على الكلمة العربية “شهيد” بعد مراجعة استمرت عاما من قبل مجلس الرقابة التابع لها وجدت أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان “واسع النطاق للغاية”.

وتعرضت الشركة التي تدير فيسبوك وإنستغرام لانتقادات لسنوات بسبب تعاملها مع المحتوى المتعلق بالشرق الأوسط. ووجدت دراسة أجريت عام 2021، بتكليف من شركة ميتا نفسها، أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان” على الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها الناطقين باللغة العربية.

بدأت هيئة الرقابة، التي تمولها شركة ميتا ولكنها تعمل بشكل مستقل، مراجعتها العام الماضي لأن كلمة “شهيد” كانت مسؤولة عن إزالة المزيد من المحتوى على منصاتها أكثر من أي كلمة أخرى.

إذن، ماذا تعني هذه الكلمة بالضبط؟

الاستخدام التاريخي والحديث للمصطلح

تحمل الكلمة العربية “شهيد” معاني ثقافية ودينية وتاريخية مهمة، خاصة في الشرق الأوسط والمجتمعات الإسلامية.

في الإسلام، تشير الكلمة إلى شخص مات في سبيل قضية إيمانه، مثل النضال ضد أعداء الإسلام. ووفقًا للقرآن وأقوال النبي محمد، فإن هؤلاء الأفراد سيُمنحون الجنة كمكافأة لتضحياتهم.

تاريخيا، كانت الكلمة تستخدم لتكريم أولئك الذين ماتوا في المعركة أو كضحايا للاضطهاد بسبب إيمانهم، بما في ذلك المدنيين الذين ماتوا في ظروف يُعتقد أنها في خدمة إيمانهم أو مجتمعهم.

في الآونة الأخيرة، أصبحت الكلمة تُستخدم على نطاق أوسع لتشمل الأفراد الذين يموتون أثناء القيام بأعمال مهمة من الخدمة أو المقاومة، حتى خارج القتال المباشر.

على سبيل المثال، يمكن تطبيقه على الأشخاص الذين فقدوا حياتهم أثناء حماية الآخرين، أو أثناء الصراعات الاجتماعية أو السياسية، أو حتى في الأعمال ذات الموقف الأخلاقي أو المعنوي المهم.

“شهداء غزة”

لقد تم استخدام كلمة “شهيد” بشكل منتظم للإشارة إلى الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، سواء كانوا مدنيين أو مقاتلين.

ويتم ذكر الكلمة بشكل متكرر في التقارير الإعلامية والخطب السياسية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي لتكريم أولئك الذين ماتوا وتسليط الضوء على دورهم في المقاومة الفلسطينية.

خلال حروب إسرائيل على غزة، أصبحت الكلمة رمزًا قويًا للمقاومة والتحدي من خلال وضع الموت الفلسطيني في إطار النضال من أجل الحرية والعدالة.

وفي الحرب التي تشنها إسرائيل حاليا على القطاع، يشار إلى الفلسطينيين الذين ماتوا باسم “الشهداء” في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية ليس فقط لتكريم القتلى ولكن أيضا لتحفيز المشاعر العامة.

مراجعة ميتا لفيلم “الشهيد”

ووجدت المراجعة التي أجرتها شركة ميتا في شهر مارس/آذار أن قواعدها بشأن استخدام كلمة “شهيد” فشلت في مراعاة تنوع معاني الكلمة، مما أدى إلى إزالة المحتوى الذي لا يهدف إلى الإشادة بالأعمال العنيفة.

واعترفت شركة ميتا بنتائج المراجعة يوم الثلاثاء الماضي وقالت إن اختباراتها أظهرت أن إزالة المحتوى عندما يكون “الشهيد” “مقترنًا بمحتوى ينتهك قواعد أخرى يلتقط المحتوى الأكثر ضررًا دون التأثير بشكل غير متناسب على الصوت”.

ووصف خبراء إسرائيليون القرار بأنه “معادي للسامية” بسبب استخدامه بشكل منتظم في الإشارة إلى الفلسطينيين الذين تقتلهم إسرائيل. ويأتي قرار إلغاء الحظر بعد تسعة أشهر تقريبا من بدء الحرب على غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 38 ألف فلسطيني.

ورحبت هيئة الرقابة بالتغيير، قائلة إن سياسة ميتا المتعلقة بالكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.

[ad_2]

المصدر