ميقاتي يلتقي رئيس الوزراء العراقي ورئيس الوزراء اللبناني في بغداد

ميقاتي يلتقي رئيس الوزراء العراقي ورئيس الوزراء اللبناني في بغداد

[ad_1]

وبحث الزعيمان سبل تعميق التعاون الاقتصادي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص بين بلديهما. (تصوير: المكتب الصحفي لرئيس الوزراء العراقي / وكالة الصحافة الفرنسية)

وصل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى بغداد اليوم الأحد في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين لبنان والعراق.

وخلال زيارته، استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي أكد على ضرورة وقف العدوان المستمر على لبنان وفلسطين، والعمل على منع المزيد من التصعيد الإقليمي، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.

بدأت الزيارة باستقبال رسمي في قصر بغداد، حيث تم استقبال ميقاتي والوفد المرافق له باستعراض حرس الشرف وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والعراقي. وضم الوفد وزراء لبنانيين من قطاعات رئيسية مثل الصناعة والطاقة والمياه والزراعة والأشغال العامة.

وفي محادثاتهما الثنائية، ركز السوداني وميقاتي على مجموعة من القضايا التي تؤثر على البلدين. وأكد السوداني على أهمية الاستقرار الإقليمي في ظل الصراع الدائر في غزة، داعياً إلى بذل جهود فورية لوقف العنف ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور. وشدد على أن تصعيد الصراع لا يؤثر على لبنان وفلسطين فحسب، بل له أيضاً آثار أوسع نطاقاً على السلام والأمن الإقليميين.

وأكد السوداني التزام العراق بدعم لبنان خلال هذه الأوقات الصعبة، وسلط الضوء على الحاجة إلى بذل جهود تعاونية لتهدئة التوترات. كما تطرقت المناقشات إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية، بما في ذلك الاتفاق على إمدادات النفط العراقي إلى لبنان.

وبحث الزعيمان سبل تعميق التعاون الاقتصادي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص بين بلديهما.

كما تطرق اللقاء إلى التحديات المستمرة مثل التأخير في معادلة الشهادات للطلاب العراقيين في لبنان، والتي تفاقمت بسبب الأزمات الصحية والاقتصادية الأخيرة. وأعرب الزعيمان عن التزامهما بحل هذه القضايا وتحسين العلاقات الثنائية.

وفي سياق متصل، التقى الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد بميقاتي والوفد المرافق له. وشدد رشيد على ضرورة التعاون والتفاهم الإقليمي في ظل الأحداث العالمية المتغيرة بسرعة. وأكد الرئيس التزام العراق بتعزيز علاقته بلبنان ودعم الجهود الرامية إلى استقرار المنطقة.

وسلط رشيد الضوء على التقدم الذي أحرزه العراق في مجال الأمن وإعادة الإعمار، وشدد على أهمية وقف العدوان على غزة. وأوضح أن موقف العراق من لبنان ينبع من عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والحاجة إلى نهج موحد في التعامل مع التحديات الإقليمية.

وأشاد الرئيس ميقاتي بموقف رشيد الداعم للبنان خلال القمة الأخيرة في البحرين، حيث أظهر العراق التزامه بلبنان، وجدد ميقاتي دعوته لرشيد لزيارة لبنان.

ويأتي لقاء الزعيمين ورسالتهما للاستقرار في ظل تصعيد إقليمي جديد مع قيام إسرائيل بضرب أهداف للحوثيين في اليمن.

استهدفت غارات جوية إسرائيلية ميناء الحديدة، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 87 آخرين. وأدت الهجمات التي ضربت منشآت نفطية ومحطة كهرباء إلى اندلاع حريق واسع النطاق في منطقة الميناء.

[ad_2]

المصدر