[ad_1]
تل أبيب 4 يوليو/تموز (تاس) – اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي جو بايدن وأبلغه أن العملية العسكرية في قطاع غزة لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع الأهداف المحددة، حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وجاء في البيان أن “رئيس الوزراء أبلغ الرئيس بقراره إرسال فريق لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن، وأكد المبادئ التي تلتزم بها إسرائيل، وأهمها الالتزام بإنهاء الحرب فقط بعد تحقيق كافة أهدافها”.
وأفاد المكتب أن نتنياهو وبايدن أجريا محادثة في الرابع من يوليو/تموز، وهو يوم الاستقلال الأميركي. وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي محاوره والشعب الأميركي بأكمله بهذه المناسبة. وقال البيان: “قال رئيس الوزراء نتنياهو إنه بدون الولايات المتحدة لا توجد حرية في العالم. وقال الرئيس بايدن إنه بدون إسرائيل لا يوجد أمن لليهود في العالم”.
في الحادي والثلاثين من مايو/أيار، أعلن بايدن عن شروط مسودة اتفاق جديدة بشأن تسوية سلمية في غزة، تتألف من ثلاث مراحل. الأولى مصممة لستة أسابيع وتتضمن وقف إطلاق نار كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وخلال هذه الفترة أيضاً، يتعين على الطرفين أن يبدآ المفاوضات، وسيظل وقف إطلاق النار سارياً حتى يتم التوصل إلى تفاهم متبادل. وتتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك العسكريين. والمرحلة الثالثة هي إعادة إعمار قطاع غزة ونقل رفات القتلى الإسرائيليين إلى أقاربهم.
وفي الحادي عشر من يونيو/حزيران، أعلنت حماس وجماعة الجهاد الإسلامي المتطرفة أنهما قدمتا ردهما على المبادرة إلى وسطاء من قطر ومصر وأعربتا عن استعدادهما “لإجراءات إيجابية باسم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في القطاع”. وأكدت الولايات المتحدة ومصر وقطر تلقي تعليقات على اقتراح وقف إطلاق النار ووعدت بمواصلة جهود الوساطة حتى التوصل إلى اتفاق بين أطراف الصراع في غزة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد صرحت مرارا وتكرارا بأنها تدعم اقتراح بايدن، وزعمت أن ممثلي حماس فقط هم من يضعون العقبات أمام الصفقة. وفي الوقت نفسه، أكد نتنياهو باستمرار أن إسرائيل، على الرغم من وقف إطلاق النار المؤقت المحتمل، لا تنوي الحد من العملية العسكرية في غزة بشكل كامل حتى تحقق أهدافها الرئيسية الثلاثة: التدمير الكامل للهيكل العسكري والإداري لحماس في القطاع، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان الظروف التي لن تشكل غزة بموجبها تهديدا لأمن إسرائيل.
[ad_2]
المصدر