[ad_1]
أفادت تقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير موقفه بشأن تنازل مهم في مناقشات وقف إطلاق النار في غزة (جيتي)
وذكرت تقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن تنازل كبير في المناقشات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن مصدرا إسرائيليا قال إن نتنياهو أصر على منع “المسلحين” من العودة إلى شمال القطاع عندما يتم تنفيذ وقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل قالت في وقت سابق إنه سيتم السماح للفلسطينيين بالحرية الكاملة في الوصول إلى شمال غزة، لكن نتنياهو أصدر تعليمات للمفاوضين هذا الأسبوع بتقديم مطلبه الجديد، وفقا لمصدر CNN.
وقد يهدد هذا التحول في الموقف الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق، والذي من شأنه أيضا أن يشمل تبادل الإسرائيليين المحتجزين في غزة والفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.
وذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي أن نتنياهو قدم طلبا مماثلا، نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات.
لكن مكتب نتنياهو قال: “الادعاء الذي أدلى به مصدر لم يذكر اسمه بشأن إضافة المبادئ لا أساس له من الصحة”.
وقال مكتبه إن نتنياهو “وقف ويواصل الوقوف” على “موقفه الثابت” وفقا للخطوط العريضة لإعادة الأسرى.
وزعمت الصحيفة أن “حماس هي التي تحاول تغيير الخطوط العريضة، ورئيس الوزراء يعارض نفوذها”.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هناك “مخاوف في إسرائيل” من أن رئيس الوزراء يحاول “عرقلة إبرام” الاتفاق.
ويأتي ذلك في أعقاب “خلافات” بينه وبين رئيسي جهازي الاستخبارات الإسرائيليين الموساد والشين بيت، ديفيد برنيا ورونين بار، بشأن بعض أحكام الاتفاق المقترح.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل 38443 شخصا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع. كما أدت الحرب على القطاع إلى تدمير أحياء بأكملها وانزلاق غزة إلى أزمة اقتصادية عميقة.
وتعرضت سيارات الإسعاف والمستشفيات والمباني السكنية للهجوم، واتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
وأسفر الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل عن مقتل 1195 شخصا، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.
وأُسر 251 أسيراً، بقي منهم 116 في غزة، بما في ذلك 42 يقول الجيش إنهم ماتوا.
ساهمت الوكالات في هذا التقرير.
[ad_2]
المصدر