نتنياهو يقطع رحلته إلى الولايات المتحدة بعد الغارات الإسرائيلية على بيروت

نتنياهو يقطع رحلته إلى الولايات المتحدة بعد الغارات الإسرائيلية على بيروت

[ad_1]

عاد نتنياهو إلى إسرائيل يوم الجمعة، قبل يومين من انتهاء رحلته المقررة إلى الولايات المتحدة (غيتي/صورة أرشيفية)

قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رحلته إلى الولايات المتحدة وعاد إلى تل أبيب في وقت متأخر من يوم الجمعة، في أعقاب سلسلة من الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة على العاصمة اللبنانية بيروت والتي أسفرت عن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وكان نتنياهو في نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تعهد بمواصلة حرب إسرائيل في لبنان وغزة، المستمرة منذ ما يقرب من عام وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.

ومن المقرر أن يعود نتنياهو إلى إسرائيل يوم الأحد، حسبما أكد مكتبه في بيان رسمي.

وذكر مكتب رئيس الوزراء أن “رئيس الوزراء نتنياهو قرر العودة إلى إسرائيل في وقت أبكر من الموعد المقرر، وسيغادر الولايات المتحدة مساء (الجمعة)”.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل ما ستتضمنه بقية رحلة نتنياهو.

وبعد وقت قصير من خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة يوم الجمعة، نفذت طائرات مقاتلة إسرائيلية غارات جوية شرسة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، موطن مقر حزب الله.

وقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص في الغارات وأصيب 91، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

كما دمرت الغارات الإسرائيلية عشرات المباني بشكل كامل في الضاحية المكتظة بالسكان.

ودفعت الهجمات الآلاف من سكان الضاحية إلى الفرار والبحث عن مأوى في أماكن أخرى. وفي يوم السبت، كان لا يزال من الممكن رؤية الدخان يتصاعد من بعض مباني الضاحية.

ولم يعلق نتنياهو بعد على الغارة ومقتل نصر الله. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني إن زعيم حزب الله “تم تصفيته” في بيان على قناة X في وقت مبكر من يوم السبت، وأكد حزب الله ذلك في وقت لاحق.

ونشر مكتب نتنياهو صورة لرئيس الوزراء وهو يجري على ما يبدو مكالمة هاتفية محاطا برئيس أركانه والسكرتير العسكري في فندقه في نيويورك، قبل أن يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ووصفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الصورة بأنها موافقة نتنياهو على الضربات في بيروت.

وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة، ادعى رئيس الوزراء أن إسرائيل “تقاتل من أجل حياتها” وسعى إلى معالجة “الأكاذيب والافتراءات” التي قيلت عن بلاده من زعماء العالم الآخرين في الجمعية العامة.

ونظم عدد من المندوبين، بقيادة دبلوماسيين أتراك، انسحابا قبل صعود نتنياهو إلى المنصة، احتجاجا على وجوده.

كما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأمم المتحدة بأنها “مهزلة ازدراء” و”معادية للسامية”، منتقدا المنظمة بسبب “معاملتها” لإسرائيل. وقد أدانت الأمم المتحدة ووكالاتها الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والهجمات على لبنان في مناسبات عديدة.

كما تعهد نتنياهو بمواصلة الهجمات الإسرائيلية في لبنان حتى “تحقيق جميع الأهداف”، وقال إنه “لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه”.

قُتل أكثر من 700 شخص في لبنان هذا الأسبوع على يد القوات الإسرائيلية، في تكثيف للهجمات، مع استمرار الحملة العسكرية الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة.

وقد تم إدانة هذه الهجمات على مستوى العالم، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى أجزاء أخرى من البلاد، بالإضافة إلى العراق وسوريا.

[ad_2]

المصدر