نتنياهو يلمح إلى اتفاق جديد جار لإطلاق سراح الرهائن في غزة

نتنياهو يلمح إلى اتفاق جديد جار لإطلاق سراح الرهائن في غزة

[ad_1]

وجاءت تصريحات الزعيم الإسرائيلي بعد أن أكدت قطر أن المحادثات جارية بشأن هدنة جديدة محتملة.

وأدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات أشار فيها إلى أن مفاوضات جديدة جارية لاستعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وفي مؤتمر صحفي متلفز يوم السبت، وصف نتنياهو الصراع بأنه “حرب وجودية” يجب خوضها حتى النصر، على الرغم من الضغوط والتكاليف، وقال إن غزة ستكون منزوعة السلاح وتحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وجاءت تصريحاته بعد يوم من قتل القوات الإسرائيلية عن طريق الخطأ ثلاثة من بين أكثر من 100 أسير.

وقال نتنياهو إن الهجوم الإسرائيلي على غزة ساعد في التوصل إلى اتفاق إطلاق سراح جزئي للرهائن في نوفمبر تشرين الثاني ووعد بمواصلة الضغط العسكري المكثف على حماس.

وقال: “التعليمات التي أعطيها للفريق المفاوض مبنية على هذا الضغط، الذي بدونه ليس لدينا شيء”.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن التقى رئيس الموساد، وكالة المخابرات الإسرائيلية، برئيس وزراء قطر، الدولة التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، والتي أسفرت جهودها عن هدنة لمدة سبعة أيام وتبادل الرهائن الشهر الماضي.

وفي وقت سابق من يوم السبت، أكدت قطر أن المحادثات جارية بشأن هدنة جديدة محتملة.

وتجنب نتنياهو الرد على سؤال حول الاجتماع الذي قيل إنه عقد في أوروبا، لكنه أكد أنه أعطى تعليمات لفريق التفاوض.

وقال: “لدينا انتقادات جدية لقطر… لكننا نحاول الآن استكمال استعادة الرهائن لدينا”.

وجاء في بيان لحركة حماس في وقت لاحق أن الحركة “تؤكد موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى إلا إذا توقف العدوان على شعبنا بشكل نهائي”.

وأضافت أن الحركة أبلغت هذا الموقف لجميع الوسطاء.

اعترفت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة بقتل ثلاثة رهائن لدى حماس عن طريق الخطأ، جميعهم في العشرينات من العمر، في منطقة الشجاعية بمدينة غزة، حيث تخوض القوات قتالا عنيفا مع حماس.

وتواصل إسرائيل قصف غزة، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 19 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ويخشى أن يكون هناك آلاف آخرين مدفونين تحت الأنقاض.

وتقول إسرائيل إن 1147 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم حماس على أراضيها قبل شهرين.

وقد دمرت الحرب التي استمرت عشرة أسابيع معظم شمال غزة بالأرض وشردت 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم.

[ad_2]

المصدر