[ad_1]
للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية
وافق بنيامين نتنياهو على خطط لهجوم عسكري إسرائيلي على رفح – حيث يحتمي أكثر من شخص وليس لديهم مكان آخر يلجأون إليه.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه سفينة تقطر بارجة تحمل 200 طن من الغذاء والمساعدات قبالة سواحل غزة في تجربة تجريبية لطريق مساعدات بحرية جديد من قبرص. وحذرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ووكالات الإغاثة من مجاعة واسعة النطاق تلوح في الأفق في غزة بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس والتي شملت قصفاً جوياً وعمليات برية وحصاراً.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن “رئيس الوزراء نتنياهو وافق على خطط العمل في رفح. ويستعد الجيش الإسرائيلي عملياتيا لإجلاء السكان”.
وقد حذرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وعدد من الدول الأخرى مراراً وتكراراً من شن عملية عسكرية في رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يقيم حالياً أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. ويفر معظم الأشخاص من العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي بدأت في شمال غزة ثم انتقلت جنوباً.
وحذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من كارثة إنسانية أكبر إذا توجهت القوات الإسرائيلية إلى رفح، حيث لن يكون أمام السكان خيار سوى العودة شمالاً إذا أرادوا الفرار. ومن المرجح أن يكون هناك خسائر كبيرة في صفوف المدنيين إذا تعرضت المدينة للهجوم.
وفي أعقاب البيان الإسرائيلي، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لعملية عسكرية في رفح، بما في ذلك إبعاد المدنيين عن طريق الأذى. وقال بلينكن: “لم نر مثل هذه الخطة بعد”. ووصف جو بايدن الهجوم على رفح بأنه “خط أحمر” إذا تم تنفيذه دون توفير أحكام لحماية المدنيين.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه يعتزم نقل النازحين الفلسطينيين في غزة إلى ما أسماها “جزرا إنسانية” في وسط القطاع دون تقديم أي تفاصيل حول كيفية عملها. ولم يتم تحديد إطار زمني للعملية العسكرية في رفح.
منظر لبعض الخيام التي يلجأ إليها النازحون الفلسطينيون في رفح
(رويترز)
وجاء قرار رفح بعد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي ودعا إلى مناقشة اقتراح جديد من حماس لوقف إطلاق النار. وجاء القصف الإسرائيلي لغزة بعد هجوم شنته حماس داخل جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون في القطاع الذي تديره حماس إن أكثر من 31 ألف فلسطيني قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
يقال إن اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته حماس يدعو إلى عملية من ثلاث مراحل، تبدأ بانسحاب إسرائيلي جزئي من غزة وإطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإناث الذين لا يزال المسلحون يحتجزونهم. بحسب عدد من التقارير. كما يدعو إلى إجراء محادثات في مرحلة لاحقة بشأن إنهاء الحرب.
ووصف نتنياهو المطالب بأنها “غير واقعية” لكنه قال إن وفدا إسرائيليا سينضم إلى الوسطاء الدوليين في الدوحة لإجراء جولة أخرى من المحادثات. وأشار بعض المحللين إلى أن الإعلان بشأن رفح قد يهدف إلى ممارسة الضغط على حماس خلال المحادثات.
وفيما يتعلق بالمساعدات، قالت المؤسسة الخيرية الأمريكية التي تقف وراء مهمة السفينة من قبرص، World Central Kitchen، إنه تم تسليم صندوقين إلى الشاطئ من البارجة بعد ظهر الجمعة. ودعا عدد من الدول إسرائيل إلى فتح المزيد من المعابر البرية إلى غزة، وهي الطريقة الأكثر فعالية لإيصال المساعدات إلى المنطقة المحاصرة.
ويمكن رصد سفينة المساعدات من الساحل بعد ساعات من اتهام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة للقوات الإسرائيلية بشن هجوم بالقرب من نقطة توزيع المساعدات في شمال غزة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة 155 آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن مسلحين فلسطينيين هم من أطلقوا النار وإن أيا من قواته، التي كانت تؤمن قافلة مكونة من 31 شاحنة مساعدات، لم تطلق النار باتجاه الحشد المنتظر أو القافلة.
ساهمت وكالة أسوشيتد برس ورويترز في إعداد هذا التقرير
[ad_2]
المصدر