[ad_1]
ظهر رئيس الوزراء التشادي نجاح ماسرا بشكل غير متوقع في اجتماع لحزبه “المتحولون” في 10 مارس 2024. ووسط استقبال حار من آلاف المؤيدين، أعلن ماسرا قبوله ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مما عزز موقفه. الترشح في نظر الكثيرين.
ويأتي القرار بعد أسابيع من التكهنات التي أحاطت بنوايا مسرة عقب الإعلان عن ترشح الرئيس الانتقالي الحالي. إن حضور ماسرا لهذا التجمع، في أعقاب مشاركته الأخيرة في اجتماع الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا في مالابو، بغينيا الاستوائية، يمثل لحظة مهمة في المشهد السياسي في تشاد.
وفي كلمته أمام الحضور، ألقى ماسرا كلمة مؤثرة، أعرب فيها عن التزامه بخدمة الشعب التشادي وتوجيه البلاد نحو مستقبل أكثر إشراقا. وتحدث عن استلهامه الروح الوطنية للشعب وأكد تصميمه على قيادة تشاد إلى آفاق جديدة.
وأعلن ماسرا “نحن هنا كمرشحين لخدمة الشعب التشادي، رجالا ونساء تشاديين”. “نعم، أنا مرشح، ونحن مرشحون لنصبح القادة المقبلين للبلاد”.
وقد قوبل إعلان ماسرا بحماس ودعم من أعضاء الحزب، الذين ظل العديد منهم ثابتين على تفانيهم منذ بداية Les Transformateurs. وأعربوا عن استعدادهم للشروع في جهود الحملة الانتخابية والعمل بلا كلل من أجل تحقيق هدفهم المتمثل في الوصول إلى منصب الرئاسة.
وفي حين أن ترشيح مسرة ربما واجه شكوكاً أولية من بعض الجهات، إلا أن المؤيدين ما زالوا مقتنعين بقدرته على إحداث تغيير حقيقي. وعلى الرغم من التحديات والانتقادات، فإن قرار ماسرا بالتقدم كمرشح حفز قاعدته وغرس الأمل في مستقبل أفضل بين العديد من التشاديين.
خصص ماسرا لحظة لتكريم ذكرى أولئك الذين فقدوا حياتهم، سواء شهداء أو في الأحداث المأساوية الأخيرة. وتعهد ببذل كل ما في وسعه لضمان إجراء عملية انتخابية نزيهة وشفافة، على الرغم من مواجهة منافسة شرسة من خصمه الرئيس الحالي محمد كاكا، الذي يدعمه حزب MPS القوي.
[ad_2]
المصدر