[ad_1]
نظرة أولى: خطط مانشستر يونايتد لبناء ملعب يتسع لـ 100 ألف مقعد
كشف نادي مانشستر يونايتد مؤخرًا عن خططه لبناء ملعب جديد كجزء من مبادرة إعادة تطوير واسعة النطاق لملعب أولد ترافورد ومنطقة ترافورد بارك الأوسع، وفقًا لما أوردته 90 دقيقة. تشير هذه المقترحات، بالتعاون مع مجلس ترافورد وهيئة مانشستر الكبرى المشتركة (GMCA)، إلى مستقبل طموح للنادي والمنطقة.
الرؤية والتعاون
إن الدافع وراء هذا المشروع الضخم هو المالك المشارك للنادي السير جيم راتكليف، الذي أبدى حماسه لإعادة التطوير منذ انضمامه إلى مجلس الإدارة في أوائل عام 2024. وقد تم تكليف أكسفورد إيكونوميكس بإعداد تقرير اقتصادي لتقييم الفوائد المحتملة لإعادة التطوير، وكانت الأرقام مذهلة. ووفقًا للتقرير، يمكن أن يساهم المشروع بمبلغ مذهل قدره 7.3 مليار جنيه إسترليني سنويًا في الاقتصاد البريطاني. وسيصاحب ذلك خلق 92000 فرصة عمل و17000 منزل جديد، ناهيك عن جذب ما يقرب من 1.8 مليون زائر كل عام.
الأثر الاقتصادي والاجتماعي
ووصف رئيس بلدية مانشستر الكبرى آندي بيرنهام المشروع بأنه “أكبر مشروع تجديد شهده هذا البلد على الإطلاق”. ومن المتصور أن يكون الاستاد الجديد أكثر من مجرد مكان رياضي؛ بل يهدف إلى أن يكون محور منطقة تجارية نابضة بالحياة تضم مساكن ومناطق متعددة الاستخدامات وروابط نقل جديدة. ومن المقرر أن يعمل هذا المشروع الجديد كمحفز للنمو المستدام في مانشستر الكبرى.
ويؤكد جاري نيفيل، قائد فريق مانشستر يونايتد السابق وعضو فريق العمل، على الفائدة المجتمعية الأوسع نطاقًا، قائلًا: “إن هذا الملعب يمكن أن يفخر به كل سكان مانشستر الكبرى. وهو حافز للنمو المستدام والمتماسك”. ويتفق معه في هذا الرأي زميله في فريق العمل اللورد سيباستيان كو، الذي أشار إلى الفرصة الفريدة التي يقدمها هذا المشروع: “لدينا فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل لخلق شيء مميز”.
رؤى معمارية واستراتيجية
إذا تمت الموافقة على المشروع، فسوف يتسع الملعب الجديد لـ 100 ألف مقعد، متجاوزًا بذلك ملعب ويمبلي ليصبح أكبر ملعب في البلاد. ولا تشير هذه الخطوة إلى طموحات يونايتد على أرض الملعب فحسب، بل تؤكد أيضًا على التزامهم بتعزيز تجربة المشجعين والمشاركة المجتمعية. ويدمج التصميم الملعب في النسيج الحضري الأكبر، مما يجعله محورًا لتجديد المنطقة.
كان التحدي المتمثل في إعادة تطوير أولد ترافورد كبيراً، حيث كانت هناك عقبات هندسية كبيرة يمكن التغلب عليها من خلال بناء ملعب جديد. كان هناك حديث عن الحفاظ على نسخة مصغرة من أولد ترافورد الحالي، بسعة 30 ألف متفرج لفريقي السيدات والأكاديمية، على الرغم من أن التقارير الأخيرة تشير إلى أنه قد يتم إعادة النظر في هذا بسبب التكاليف المترتبة على ذلك.
نظرة مستقبلية
وتسلط الخطط الطموحة للملعب والمنطقة المحيطة الضوء على التزام مانشستر يونايتد بالنمو وتنمية المجتمع. ومع تطور هذه الخطط، فقد تشكل سابقة لكيفية تأثير الأندية الرياضية على التنمية الحضرية والنمو الاقتصادي من خلال مشاريع مدروسة ومؤثرة.
وجهة نظرنا – تحليل مؤشر الدوري الإنجليزي الممتاز
وباعتبارنا من أنصار مانشستر يونايتد، فإن إمكانية بناء ملعب جديد يتسع لـ 100 ألف مقعد تمثل حقبة مثيرة وتحويلية للنادي. ولا تعد هذه المبادرة بمكان عالمي المستوى لمشاهدة الشياطين الحمر المحبوبين فحسب، بل إنها تبشر أيضًا بموجة من الفوائد المجتمعية والاقتصادية التي قد تعيد تعريف مشهد مانشستر الكبرى.
إن تعاون النادي مع السلطات المحلية وفرق العمل، بما في ذلك الشخصيات المؤثرة مثل جاري نيفيل واللورد سيباستيان كو، يدعم نهجًا موحدًا لإعادة التنمية الحضرية. وبالنسبة للمشجعين، فإن احتمال مثل هذا التطوير يوفر متعة مزدوجة: ملعب على أحدث طراز ومركز مجتمعي مزدهر يجلب الوظائف والمساكن والفرص الجديدة إلى المنطقة.
ورغم أن البعض قد يتحفظ على حجم المشروع وتداعياته، فإن المشاعر السائدة هي مشاعر الترقب والفخر. ومن الممكن أن يعزز هذا المشروع الاقتصاد المحلي بشكل كبير ويعزز مكانة مانشستر كمدينة عالمية للرياضة والثقافة. ولا تضمن رؤية توسعة أولد ترافورد مستقبله كلاعب رئيسي في كرة القدم فحسب، بل وأيضاً كحجر أساس للتنمية المجتمعية والاقتصادية.
[ad_2]
المصدر