[ad_1]
اعتقال الصحفي ياسر أبو العلا من منزله الشهر الماضي دون معلومات عن مكان وجوده (غيتي)
أدانت لجنة نقابة الصحفيين المصريين، الثلاثاء، الاختفاء القسري للصحفي ياسر سيد أبو العلا.
واعتقلت قوات الأمن أبو العلا، عضو الهيئة العامة للمنظمة، من منزله الشهر الماضي. ومنذ ذلك الحين لم ترد معلومات عن مكان وجوده.
وألقي القبض على أبو العلا على خلفية قضية سابقة تعود لعام 2015 تنظرها محكمة الإرهاب، حسبما ذكرت صحيفة العربي الجديد، شقيقة العربي الجديد.
ولم يحضر الصحفي جلسة محاكمته هذا الأسبوع، مما أثار المزيد من القلق بشأن مكان وجوده.
وأضافت النقابة أنه لم يتم تزويد عائلته ومحاميه بمعلومات حول حالته أو مكان احتجازه.
وجاء في البيان: “لقد تم حرمانه من حقه في إثبات دفاعه أمام المحكمة التي تعتبره هارباً بسبب غيابه”.
ورفعت النقابة محضرًا إلى النائب العام تطالب فيه بمعرفة مكان وجود العلا، وتطالب بالوصول إلى المعتقل.
وقالت النقابة إنها ستحاسب السلطات على سلامة العلا، وحذرت من أن استمرار غيابه عن المحكمة سيكون انتهاكًا لحقوقه الإنسانية.
هذا الأسبوع، أمر النائب العام المصري باحتجاز 16 ناشطًا على ذمة التحقيقات الإضافية في تهم تتعلق بالإرهاب بعد انضمامهم إلى احتجاج مؤيد لغزة في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وقالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات إن الاحتجاج جرى أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، واتهم النشطاء “بالانضمام إلى جماعة إرهابية” و”نشر أخبار كاذبة”.
تدهورت حرية الإعلام والحقوق المدنية بشكل حاد في مصر منذ استيلاء الرئيس عبد الفتاح السيسي على السلطة في أعقاب انقلاب عام 2013، مع اعتقال وتعذيب عشرات الآلاف من معارضي الحكومة والمواطنين العاديين.
وفي إبريل/نيسان من العام الماضي، أدرجت السلطات الأمنية المصرية 33 صحفياً على قائمة مراقبة “الإرهاب” الجديدة، من بين 82 آخرين، بينهم نشطاء وسياسيون ومدافعون عن حقوق الإنسان، جميعهم يعيشون في المنفى الاختياري خارج البلاد.
[ad_2]
المصدر