نقطة ساخنة في الموانئ البحرية لسرطان معدٍ نادر في بلح البحر

نقطة ساخنة في الموانئ البحرية لسرطان معدٍ نادر في بلح البحر

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

توصلت دراسة جديدة إلى أن الموانئ البحرية هي نقاط ساخنة للانتشار العالمي لنوع نادر من السرطان المعدي الذي يؤثر على بلح البحر وينتقل مثل الطفيليات بين أفراد هذا النوع.

في أغلب الأحيان، ينشأ السرطان من طفرات في الحمض النووي تؤدي إلى نمو الخلايا غير المنضبط في الكائنات الحية ولا ينتشر عادة من كائن حي إلى آخر.

ومع ذلك، فقد وجد الباحثون أنواعًا نادرة من السرطان المعدي في بعض الحيوانات، بما في ذلك أورام الوجه في شياطين تسمانيا، وبعض أنواع السرطان في الكلاب، بالإضافة إلى الالتهابات الشبيهة بسرطان الدم في الأنواع ذات الصدفتين مثل بلح البحر والمحار والقواقع.

ويقول العلماء إن هذه السرطانات المعدية قد تنتشر إلى المزيد من الأنواع الجديدة وتشكل تهديدًا محتملاً للبيئة.

وبينما تنتشر هذه الأنواع من السرطان عادة بين الأفراد من نفس النوع، فقد وثقت الدراسات السابقة أيضًا حالات قليلة من انتشار هذه العدوى بين ذوات الصدفتين.

يشتبه العلماء في أن التدخل البشري قد يكون مسؤولاً عن إدخال هذه السرطانات إلى مجموعات وأنواع جديدة معرضة للإصابة.

ومن المعروف أن أحد أنواع السرطان المعدي المسمى MtrBTN2 يؤثر على بلح البحر، خاصة بين أولئك الذين يعيشون في نفس قاع البحر والموانئ ووسائل النقل البحري.

يُعتقد أن حركة الشحن هي التفسير الأكثر ترجيحًا للتوزيع العالمي لهذا السرطان.

مخاوف وتساؤلات مجموعة السرطان

الآن، بعد دراسة 76 تجمعًا من بلح البحر على طول ساحل جنوب بريتاني وفندي، وجد الباحثون أن معدل الإصابة بالسرطان المعدي أكبر بكثير في الموانئ.

وكتب العلماء: “أظهرت نتائجنا أن الموانئ لديها معدل انتشار أعلى لـ MtrBTN2، مع ملاحظة نقطة ساخنة في رصيف هبوط المكوك”.

ويشتبه الباحثون في أن الحشف الحيوي، حيث يلتصق بلح البحر بهياكل السفن، يمكن أن يكون وراء الانتشار الأكبر للمرض في الموانئ البحرية.

ويقول الباحثون إن الموانئ ربما توفر أيضًا ظروفًا مواتية لانتقال MtrBTN2، “مثل كثافة بلح البحر العالية، أو الشواطئ المحمية المحصورة، أو درجات الحرارة العازلة”.

وأضافوا: “تشير نتائجنا إلى أن الموانئ قد تكون بمثابة مراكز وبائية، حيث توفر الطرق البحرية بوابات صناعية لانتشار MtrBTN2”.

تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى سياسات أفضل للتخفيف من الحشف الحيوي لوقف انتشار المرض والحفاظ على النظم البيئية الساحلية.

[ad_2]

المصدر