أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

نيجيريا: “الأحذية الأجنبية على ترابنا” – الحزب الثوري الشعبي يرفض القواعد العسكرية لنا ولفرنسا في نيجيريا

[ad_1]

عارض حزب فداء الشعب (PRP) نقل القواعد العسكرية الأمريكية والفرنسية إلى نيجيريا، محذرًا من مخاطر المساس بسيادة البلاد وأمنها.

وحذر الرفيق محمد إسحاق، القائم بأعمال سكرتير الدعاية الوطنية لحزب الشعب الثوري، في بيان يوم الاثنين، الحكومة النيجيرية من الدخول في أي اتفاقيات من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء قواعد عسكرية أجنبية على الأراضي النيجيرية.

وحذر الحزب من أن “وجود قواعد عسكرية أجنبية على الأراضي النيجيرية قد يؤدي إلى تآكل تدريجي لسيادتنا الوطنية”.

ووفقاً للحزب التقدمي الثوري، فإن نقل هذه القواعد العسكرية يمكن أن يعرض نيجيريا لتهديدات أمنية جديدة، بما في ذلك العواقب غير المقصودة والاستياء من المجتمعات المحلية.

وقال الحزب إن “هذه القوات الأجنبية قد لا تفهم بشكل كامل الطبيعة المعقدة والديناميكية للمشهد الأمني ​​في نيجيريا، الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة”.

كما أعرب حزب الشعب الثوري عن مخاوفه بشأن الآثار الاقتصادية المترتبة على استضافة قواعد عسكرية أجنبية، بما في ذلك الضغط على موارد نيجيريا المحدودة واحتمال زيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية.

وقال الرفيق إسحاق: “إن التكاليف المرتبطة بإيواء هذه القوات، وصيانة البنية التحتية، ومعالجة القضايا الأمنية المحتملة يمكن أن ترهق مواردنا المحدودة بالفعل”.

وحذر الحزب التقدمي الثوري من أن نقل القواعد العسكرية الأمريكية والفرنسية إلى نيجيريا قد يؤدي إلى توتر العلاقات مع الدول الأفريقية الأخرى، مما يؤدي إلى توترات دبلوماسية وعدم استقرار إقليمي.

وقال الحزب: “مثل هذه الخطوة قد يُنظر إليها على أنها عمل عدواني أو لعبة قوة، مما يؤدي إلى توترات دبلوماسية وعدم استقرار إقليمي”.

وشدد الحزب الثوري الشعبي على حاجة نيجيريا إلى إعطاء الأولوية لاحتياجاتها الأمنية الداخلية وتعزيز قدراتها الدفاعية، بدلا من الاعتماد على القوى الأجنبية.

وقال الرفيق إسحاق: “نعتقد أن مثل هذا القرار سيشكل مخاطر كبيرة على سيادتنا الوطنية وأمننا وبيئتنا واقتصادنا”.

ونصح الحزب التقدمي الثوري الحكومة برفض أي مقترحات لنقل القواعد العسكرية الأجنبية إلى نيجيريا، وإعطاء الأولوية بدلا من ذلك للدبلوماسية والتعاون الإقليمي والتنمية المستدامة.

وقال الحزب “إننا ندعو الحكومة النيجيرية إلى الرفض القاطع لمثل هذه المقترحات من أجل مصلحتنا الوطنية”.

[ad_2]

المصدر