[ad_1]
نظمت عملية الملاذ الآمن، وهي قوة عمل أمنية متعددة مكرسة للحفاظ على السلام في بلاتو وأجزاء من ولايتي باوتشي وكادونا، في نهاية الأسبوع قمة سلام للمزارعين والرعاة في منطقة حكومة سانجا المحلية في كادونا.
وتهدف القمة إلى ضمان موسم زراعي سلس مع بدء الأنشطة الزراعية.
وكانت منطقة سانجا إل جي إيه نقطة ساخنة للصراع بين المزارعين والرعاة، مما أدى إلى وقوع وفيات ونزوح وتدمير الأراضي الزراعية.
وفي إطار الجهود المبذولة لضمان السلام خلال الموسم الزراعي لهذا العام، قام اللواء عبد السلام أبو بكر، قائد عملية الملاذ الآمن، بتنظيم قمة السلام من خلال قاعدة العمليات الأمامية في سانجا.
وتهدف القمة، التي تحمل عنوان “التعايش السلمي نحو موسم زراعي ناجح”، إلى تعزيز الوئام بين الأطراف المتحاربة.
وفي حديثه في القمة، أكد أبو بكر على أهمية الندوة في تسهيل موسم زراعي خالٍ من العوائق، وسلط الضوء على الدور الحاسم للقطاع الزراعي في التنمية الوطنية.
وحث أصحاب المصلحة على خلق بيئة يمكن أن تتعايش فيها أنشطة الزراعة والرعي بسلام دون خوف أو صراع.
كما حذر من أن أي أفراد يعتزمون تعطيل الأنشطة الزراعية سيتم التعامل معهم بحزم وفقا للقانون.
وشدد المتحدثون الضيوف في القمة على ضرورة الحفاظ على قدسية الحياة البشرية من خلال تجنب الهجمات العشوائية.
وحثوا بشكل جماعي المشاركين على التسامح مع بعضهم البعض والتسامح مع مظالم الماضي، لأن الأعمال الانتقامية لن تؤدي إلا إلى المزيد من الخسائر وتفاقم الفقر.
وأشاروا إلى أن الموسم الزراعي الناجح لا يمكن تحقيقه إلا في جو من التسامح والاحترام المتبادل.
وفي الوقت نفسه، تم إنشاء موقع عسكري عند تقاطع سيء السمعة يستخدمه الخاطفون وقطاع الطرق بشكل متكرر لتعزيز الأمن في المنطقة.
[ad_2]
المصدر