[ad_1]
تم فصل جامعة لاغوس (UNILAG) مؤخرًا عن مصدر الطاقة الكهربائية بسبب عدم قدرتها على سداد ديون بقيمة مليار نيرة مستحقة من فاتورة شهرية بقيمة 300 مليون نيرة. كلية يابا للتكنولوجيا (YABATECH).
وبحسب ما توصلت إليه صحيفة “ليدرشيب” فقد تم قطع الخدمة عنهم منذ أكثر من خمسة أشهر بسبب قضايا لم يتم حلها والتي لا ترتبط بفواتير الكهرباء المرتفعة.
قامت شركة إيكو للتوزيع (EKEDC) وشركات توزيع الكهرباء الأخرى، في خطوة لضمان حصول المزيد من الشركات والمنازل ومؤسسات التعليم العالي على إمدادات الكهرباء المطلوبة وتعظيم الأرباح، بزيادة تعريفة الكهرباء.
في وقت سابق من هذا العام، تم نقل المؤسسات الفيدرالية العليا، جامعة لاغوس (UNILAG) وكلية يابا للتكنولوجيا (Yabatech) من النطاق B إلى النطاق A، والأخيرة من النطاق C إلى النطاق B. وقد أدى التأثير الناتج إلى زيادة نفقات هذه المؤسسات التي تتخذ من لاغوس مقراً لها حيث حصلت جامعة لاغوس على فاتورة شهرية قدرها ثلاثمائة مليون نيرة نيجيرية من فاتورة سابقة بلغت 180 مليون نيرة نيجيرية.
قفزت تعريفة الكهرباء من الفئة ب لشركة ياباتيك من خمسة عشر مليون نيرة إلى فاتورة شهرية تقدر بنحو 25 مليون نيرة، مما أدى إلى تعميق نفقات المؤسسات التعليمية العليا وجعل من الصعب عليها دفع الرسوم الباهظة بالكامل.
وبحسب مسؤول العلاقات العامة في شركة ياباتيك، أديكونلي آدامز، فإن هذا التطور دفع المؤسسة الفيدرالية إلى الاستمرار في توليد الكهرباء من خلال استخدام مجموعات توليد الكهرباء، مما جعلها تدفع سعرًا أعلى مقابل الديزل. وكانت ياباتيك قد سعت إلى إبرام اتفاق مع شركة توزيع الكهرباء في أوغندا بهدف معالجة هذه المشكلة بشكل تكافلي.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
ذكر مدير الاتصالات بجامعة ILAG، أدجوك ألاجا إبراهيم، التحدي الذي تواجهه الجامعة في تلبية فواتير الكهرباء الباهظة منذ نقلها إلى الفئة (أ) دون إذن من الجامعة.
وفي تطور ذي صلة، وعدت الحكومة الفيدرالية بدعم الكهرباء في الجامعات، إلا أن العملية لم تبدأ بعد. وقال الخبير التربوي مايكل أوميسوري، في تعليقه على هذا التطور المحزن: “إن قضية تمويل الجامعات العامة مثيرة للقلق، حيث نددت إدارة الجامعات بانخفاض ضخ الأموال في الجامعات. إن فاتورة تعريفة الكهرباء المستحقة على جامعة لاجوس،
إن جامعة ياباتك وغيرها من الجامعات ليست سوى أحد أعراض هذا الإهمال الفادح. ويتعين على إدارة هذه المؤسسات أن تنظر إلى الداخل وتسعى إلى إيجاد أساليب فعالة من حيث التكلفة لتوليد الطاقة وتبني الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة.
وأضاف أن “تحميل الطلبة أعباء باهظة لسداد فواتير الكهرباء المستحقة عليهم أمر غير أخلاقي، كما أحث القطاع الخاص الذي لديه شراكات مع مؤسسات التعليم العالي على دعمها في توفير الكهرباء للمدارس”.
[ad_2]
المصدر