[ad_1]
·تكثف مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها جهودها في مجال التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع
أكد المركز النيجيري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ما مجموعه 168 حالة وفاة، بما في ذلك 17 حالة محتملة، بسبب حمى لاسا بين يناير وأغسطس 2024.
ويمثل هذا معدل وفيات بنسبة 17.1 في المائة من بين 7973 حالة مشتبه بها تم الإبلاغ عنها في 127 منطقة حكومية محلية في 28 ولاية.
وفي أحدث تحديث لها، كشفت الوكالة عن تأكيد 982 حالة إصابة بحمى لاسا خلال هذه الفترة، في حين أشارت إلى أن 34 من العاملين في مجال الرعاية الصحية تأثروا بالمرض.
وسلط الدكتور جيدي إدريس، المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، الضوء على جهود الوكالة في الاستجابة لحمى لاسا، وحدد أنشطة الاستجابة التي قال إنها تشمل إجراء ورشة عمل مراجعة الإجراءات اللاحقة لحمى لاسا الوطنية لعام 2024، واستضافة سلسلة ندوات عبر الإنترنت متعددة القطاعات حول حمى لاسا، والمشاركة في اجتماع سكرتارية فريق عمل حمى لاسا مع تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI).
وفي إطار التدابير الرامية إلى تأمين الدعم السياسي والمالي اللازم، أشار إدريس إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض انخرط في جهود الدعوة رفيعة المستوى مع منتديات المحافظين والمفوضين، حتى مع التزام الوكالة بضمان الموارد الكافية للاستجابة للتفشي.
وعلاوة على ذلك، وكجزء من خطة عملها، كثفت الوكالة جهودها في مجال الاتصال بالمخاطر وإشراك المجتمع المحلي، بما في ذلك بث رسائل الوقاية الرئيسية باللغات المحلية على محطات الإذاعة والتلفزيون منذ سبتمبر/أيلول، ودعم السرد طوال موسم الذروة.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم المركز الوطني لمكافحة الأمراض الولايات لإجراء تقييمات الجاهزية التشغيلية قبل شهر واحد من موسم تفشي المرض.
ولتقليص أعداد القوارض، نفذت الوكالة تمارين للصرف الصحي البيئي وإزالة القوارض في خمس ولايات موبوءة، بهدف تحقيق انخفاض كبير بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ويعمل المركز الوطني لمكافحة الأمراض على تنفيذ استراتيجيات لتعزيز استجابته لتفشي حمى لاسا من خلال النشر المبكر لفريق الاستجابة السريعة الوطني لدعم أنشطة الاستعداد والاستجابات.
وبالإضافة إلى ذلك، ابتداءً من شهر أكتوبر فصاعدًا، سيقوم المركز الوطني لمكافحة الأمراض بنشر طاقم العمل، بما في ذلك الأطباء السريريون، وموظفو المختبرات، ومتخصصو الوقاية من العدوى ومكافحتها، ومتتبعو المخالطين، لدعم التدخلات طوال موسم تفشي المرض.
[ad_2]
المصدر