[ad_1]
دعم المحافظ السابق للبنك المركزي النيجيري (CBN)، سانوسي لاميدو سانوسي، النقل المخطط لخمسة إدارات للبنك المركزي النيجيري من المكتب الرئيسي في أبوجا إلى لاغوس.
وأشار السنوسي، الأمير الرابع عشر لكانو، إلى المعارضين لهذه الخطوة ووصفوها بأنها “خطيرة على مستقبل البنك” وشدد على أهمية وضع مصالح البنك قبل الارتباطات الشخصية بأبوجا.
وزعم أن العديد من الموظفين كانوا أطفالًا لأفراد مكشوفين سياسيًا أعطوا الأولوية لأنماط حياتهم وأعمالهم في أبوجا على عملهم في البنك.
وأعرب عن اعتقاده بأن نقل وظائف معينة إلى مكتب أكبر في لاغوس من شأنه أن يبسط العمليات، ويجعلها أكثر فعالية ويقلل التكاليف.
واقترح سانوسي أن يتم نقل إدارة استقرار الأنظمة المالية (FSS) ومعظم العمليات إلى لاغوس حيث يعمل نائبا المحافظ بشكل أساسي من هناك.
كما أوصى بأن تظل الإدارات التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى الحاكم مثل السياسة الاقتصادية وخدمات الشركات والاستراتيجية والتدقيق وإدارة المخاطر ومكتب المحافظ في أبوجا.
جادل سانوسي بأن قرار CBN بنقل أقسام معينة إلى لاغوس كان قرارًا استراتيجيًا يتطلب تحليلًا مناسبًا لتحديد الأدوار الأكثر ملاءمة لكل موقع.
وشدد على أهمية التواصل الواضح فيما يتعلق بالهدف الاستراتيجي لتجنب التحريف والتعسف.
وفيما يتعلق بالمخاوف بشأن قدرة هيكل المكاتب على التعامل مع عدد الموظفين، رفض السنوسي هذه الحجة، مشيرًا إلى أن شركة البناء جوليوس بيرجر يمكنها دحضها إذا طلب منها ذلك.
ودعا سانوسي أيضًا إلى أخذ المواقف الفردية في الاعتبار، وإظهار التعاطف مع الأمهات الشابات اللاتي لديهن أطفال في المدرسة أو أولئك الذين يعانون من حالات طبية قد لا يحتاجون إلى الانتقال إلى مكان آخر.
وحث البنك المركزي النيجيري على التركيز على مهامه الرئيسية المتمثلة في السيطرة على سعر الصرف والتضخم، حيث أن استعادة السيطرة والمصداقية في هذه المجالات من شأنها أن تجعل المحافظ “منبوذًا” ويمكّن من تنفيذ التغييرات الضرورية على الرغم من المعارضة.
واستنادا إلى تجربته، يتذكر السنوسي أنه واجه اعتراضات دينية عند ترخيص بنك جيز، لكنه وقف ثابتا وترخيصه، مؤكدا أن الطبيعة الدينية للبنك لم تعيق نجاحه.
[ad_2]
المصدر