[ad_1]
وقالت الكتلة إن حل قضية السيد كانو أمر حاسم للسلام الوطني والاستقرار والوحدة.
دعت كتلة الأقلية في مجلس النواب إلى إطلاق سراح زعيم شعب بيافرا الأصلي المسجون، ننامدي كانو.
وجاءت الدعوة في أعقاب اقتراح تقدم به أوبي أجوشا خلال اجتماع للكتلة البرلمانية في فندق ترانسكورب هيلتون في أبوجا يوم الاثنين.
وتضم الكتلة 115 عضوا من حزب الشعب الديمقراطي، و35 عضوا من حزب العمال، و19 عضوا من حزب الشعب النيجيري الجديد، وخمسة أعضاء من التحالف الكبير لجميع التقدميين، وعضوين من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وعضوين من حزب الشباب التقدمي، وعضوين من المؤتمر الديمقراطي الأفريقي.
وهذه هي الدعوة الأخيرة للإفراج عن زعيم حركة السكان الأصليين بيافرا، المحتجز منذ عام 2021 بتهمة الخيانة المزعومة.
ويجري محاكمة السيد كانو، الذي يقود حملة انفصالية لإنشاء جمهورية بيافرا من نيجيريا، أمام المحكمة الفيدرالية العليا في أبوجا بسبب هذه الحملة.
وقال للمحكمة مؤخرا إنه يسعى إلى التوصل إلى تسوية خارج المحكمة مع الحكومة.
وانضمت الكتلة الآن إلى كتلة مجلس الشيوخ والحكام وآخرين طالبوا بالإفراج عن السيد كانو.
وكانت صحيفة بريميوم تايمز قد ذكرت في وقت سابق أن حكام جنوب شرق البلاد الخمسة قرروا الاجتماع مع الرئيس للمطالبة بالإفراج عن الزعيم الانفصالي.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
اقتراح السيد أغوشا
حث السيد أغوشا، العضو الممثل عن دائرة إيكوانو/أومواهيا الشمالية/أومواهيا الجنوبية الفيدرالية، زملاءه على اتخاذ موقف حاسم بشأن الخطاب الجاري المحيط بالزعيم الانفصالي.
وشدد النائب على “أهمية وجود موقف موحد داخل كتلة الأقلية بشأن هذه المسألة”.
وأضاف أن حل قضية السيد كانو أمر حاسم للسلام الوطني والاستقرار والوحدة.
وعلاوة على ذلك، دعا إلى المشاركة الفورية والاستراتيجيية مع أصحاب المصلحة المعنيين للدعوة إلى حل سلمي وسياسي لهذه المسألة، التي لها آثار كبيرة على المشهد الاجتماعي والسياسي في نيجيريا.
وأكد السيد أغوشا على “الفوائد المحتملة لمعالجة الوضع من خلال الحوار والمصالحة بدلاً من الاستغلال المطول للعمليات القانونية والمواجهة”.
وأعرب عن اعتقاده بأن الحل السياسي يمكن أن يمهد الطريق لتعزيز التكامل الوطني واستعادة الثقة بين مختلف المجتمعات.
وقد تم اعتماد الاقتراح بالإجماع من قبل أعضاء الكتلة دون أي معارضة.
وفي حديثه عن القرار، قال السيد أغوشا: “اتخذت أحزاب المعارضة اليوم موقفًا حاسمًا بشأن مازي ننامدي كانو، والاحتجاج المخطط له، وانعدام الأمن، والبنية التحتية المتداعية، والاقتصاد”.
وأضاف أن هذا الإجراء بمثابة تذكير بالدور الحاسم للهيئات التشريعية في تعزيز السلام والاستقرار في البلاد.
[ad_2]
المصدر