[ad_1]
قال الرئيس السابق أولوسيجون أوباسانجو إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين توفر فرصة هائلة لأفريقيا لتعزيز التجارة البينية الأفريقية وتطوير البنية التحتية.
وأضاف أوباسانجو، الذي صرح بذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، أن التحول الملحوظ الذي شهدته الصين خلال العقود الأخيرة يعد “مصدر إلهام وفرصة لنيجيريا وإفريقيا”.
وأعرب عن إعجابه الكبير بالتنمية في الصين أثناء تفكيره في زيارته الأخيرة للبلاد في أكتوبر 2024.
وقال إن مبادرة الحزام والطريق، بمشاركة أكثر من 150 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية، تهدف إلى تعزيز الارتباطية والتجارة العالمية، مشيرا إلى أن تحسين شبكات الاتصالات والنقل أمر بالغ الأهمية لتنمية القارة الأفريقية.
ونفى أوباسانجو المخاوف التي أثيرت بشأن النفوذ العالمي المتوسع للصين، مشيرا إلى أن مشاركة الصين مع أفريقيا تعتمد على التعاون الاستراتيجي، وليس الاستغلال.
وقال إن “العلاقات الاستراتيجية تعني المنفعة المتبادلة اقتصاديا ودبلوماسيا وتكنولوجيا”، داعيا نيجيريا إلى تسخير مواردها الزراعية والمعدنية لدفع التصنيع وإضافة القيمة كجزء من هذه الشراكة.
وشدد على أن “التجارة العادلة، وليس المساعدات، هي الطريق للمضي قدما”.
وأضاف أوباسانجو أن نيجيريا، باعتبارها أكبر دولة من حيث عدد السكان واقتصادا رائدا في أفريقيا، لديها الكثير لتكسبه من إقامة شراكة أعمق مع الصين. وأشار إلى أن رفع العلاقات بين الصين ونيجيريا إلى شراكة استراتيجية شاملة في سبتمبر 2024 سيساعد في تعزيز الثقة وتحقيق نتائج متبادلة المنفعة.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن نيجيريا والصين، من خلال تعزيز شراكاتهما وتبني التجارة العادلة، من خلق عالم أكثر أمنا وإنصافا وازدهارا.
[ad_2]
المصدر