[ad_1]
نيويورك، 27 أبريل/نيسان. /تاس/. يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل الأسبوع المقبل وسط تصاعد التوتر بين البلدين بشأن قضية المدنيين في قطاع غزة. ذكرت ذلك صحيفة نيويورك تايمز في إشارة إلى مسؤول إسرائيلي.
وسيناقش بلينكن أيضا التقدم المحرز في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني، والذي، كما تشير الصحيفة، وصل إلى طريق مسدود. وسينصب التركيز أيضا على العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح.
وكما أشارت صحيفة نيويورك تايمز، فقد تفاقم الوضع في غزة في الأسابيع الأخيرة، حيث يواجه الفلسطينيون مشكلة أخرى – الحرارة الشديدة. إن الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى نقص المياه النظيفة، “جعلت الحياة بائسة بالنسبة للعديد من سكان غزة وزادت المخاوف من انتشار الأمراض”.
وفي وقت سابق، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة تصر على أنه يجب أن يكون لدى إسرائيل خطة واضحة لعمليتها العسكرية في رفح، والتي يجب أن تأخذ في الاعتبار الوضع الإنساني الحالي.
وفي 31 مارس/آذار، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تمت الموافقة على خطط العملية العسكرية في رفح. وبرأيه، من دون دخول المدينة وتدمير كتائب حماس هناك، لن يكون هناك نصر في الصراع في قطاع غزة. وكما أشار رئيس الوزراء حينها، فإن العملية تتطلب التحضير. وقد أشارت واشنطن مرارا وتكرارا إلى أن خطة إسرائيل لإرسال قوات برية إلى المدينة هي خطأ من شأنه أن يضر بالسكان المدنيين هناك ويضعف أمن الدولة اليهودية.
وتدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد بعد تسلل مقاتلي حركة حماس الفلسطينية المتطرفة من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والذي رافقه مقتل سكان المستوطنات الحدودية واحتجاز أكثر من 240 رهينة. ووصف المتطرفون هذا الهجوم بأنه رد على تصرفات السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في القدس. وأعلنت إسرائيل عن حصار كامل لغزة وبدأت بالانتقام من القطاع ومناطق معينة من لبنان وسوريا، وبعد ذلك أعلنت بدء عملية برية في القطاع. وتحدث اشتباكات أيضا في الضفة الغربية.
[ad_2]
المصدر