هآرتس: استخدام إسرائيل للغاز السام في غزة يجب التحقيق فيه

هآرتس: استخدام إسرائيل للغاز السام في غزة يجب التحقيق فيه

[ad_1]

دعت صحيفة هآرتس إلى إجراء تحقيق عاجل في استخدام القوات الإسرائيلية للغاز السام في غزة.

أهالي الرهائن يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة لضمان عودة الأسرى الآمنة (غيتي)

دعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الرائدة يوم الاثنين إلى إجراء تحقيق عاجل في الاستخدام المشتبه به للغاز السام من قبل القوات الإسرائيلية في غزة في مقال رأي نُشر يوم الاثنين.

وأثارت الصحيفة تساؤلات مهمة بشأن دور القوات الإسرائيلية في حادث انتشال جثث ثلاثة رهائن إسرائيليين من نفق في جباليا، شمال غزة، في 14 ديسمبر/كانون الأول.

وبحسب ما ورد اختطفت حماس الرهينتين، وهما الجنديان رون شيرمان ونيك بيزر، والمدني إيليا توليدانو، في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقدم الجيش الإسرائيلي لعائلاتهم تقريرًا تشريحيًا يوضح بالتفصيل كيفية العثور على الجثث بعد شهر تقريبًا.

وزعمت والدة شيرمان، الدكتورة معيان شيرمان، وهي طبيبة بيطرية، أن نتائج التقرير تشير إلى أنه قُتل بالغاز السام الذي يُزعم أن القوات الإسرائيلية استخدمته في الأنفاق. واتهمت الحكومة بتعريض الرهائن للخطر عن عمد.

وكتبت في منشور على فيسبوك: “ليس من خلال حماس، فكروا أكثر في اتجاه أوشفيتز والاستحمام، ولكن من دون النازيين ومن دون حماس. ليس بنيران عرضية، وليس بنيران صديقة، ولكن بالقتل العمد مع سبق الإصرار: قنابل بالغاز السام”.

ورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري بشكل مراوغ، قائلا إنه ليس من الممكن تحديد سبب الوفاة وتجنب التأكيد المباشر أو نفي ادعاءات الأسرة.

ودعت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها الرئيسية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث.

وطالبت الورقة بإجابات على أسئلة بالغة الأهمية، من بينها ما إذا كانت القوات الإسرائيلية استخدمت الغاز السام في أنفاق غزة، وإذا كان الأمر كذلك، فهل كان ذلك مبررًا قانونيًا بموجب قوانين الحرب الدولية.

وتساءلت صحيفة “هآرتس” عما إذا كانت هذه التكتيكات قد استخدمت، ومن سمح باستخدامها، وما إذا كانت حياة الرهائن قد أخذت في الاعتبار أثناء قرار مهاجمة النفق.

ودعت الصحيفة إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل في الحادث، بدلا من انتظار انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.

واستخدمت إسرائيل الغاز السام من قبل في القطاع المحاصر.

وفي عام 2014، أفاد مسؤولو الصحة الفلسطينيون أن عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال، عانوا من الاختناق المؤقت بعد استنشاق الغازات السامة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية أثناء التوغلات في قطاع غزة.

وجاء الهجوم المبلغ عنه في الوقت الذي قامت فيه إسرائيل بعمليات توغل في شمال وجنوب قطاع غزة، أطلق عليها اسم “عملية الجرف الصامد”.

[ad_2]

المصدر