[ad_1]
هافانا 4 يوليو/تموز (تاس) – اتهم وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز باريا المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية وصحيفة وول ستريت جورنال بالكذب فيما يتعلق بنشر مقال عن وجود مزعوم لقواعد عسكرية صينية في كوبا.
وكتب الوزير على صفحته على موقع “إكس” (تويتر سابقا): “إن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وصحيفة وول ستريت جورنال يكذبان عندما يصران على وجود قواعد عسكرية صينية في كوبا. وفي الوقت نفسه، يتجاهلان (المعلومات حول وجود) أكثر من 800 قاعدة أميركية حول العالم، بما في ذلك (القاعدة البحرية الأميركية) في (أراضي) غوانتانامو (التي تحتلها الولايات المتحدة)، والتي تحولت إلى مراكز للتجسس والتعذيب والتدخل وعدم الاستقرار العالمي”.
كما رد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على تقارير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وصحيفة وول ستريت جورنال بنشر صورة لملعب بيسبول على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” مع تعليق “صنع في الصين”. والصورة أعلاه مكتوب عليها بالإسبانية: “تم تركيب قواعد صينية”.
وفي وقت سابق، علق نائب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو على هذه المعلومات على صفحته الشخصية على موقع “إكس”، مشيرا إلى أنه “دون تقديم مصدر أو حقائق موثوقة، تهدف صحيفة وول ستريت جورنال إلى بث الخوف في الناس من خلال أساطير حول القواعد العسكرية الصينية التي لا وجود لها ولم يشاهدها أحد، بما في ذلك السفارة الأميركية في كوبا”.
وفي وقت سابق، نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن تقريرا زعم أن الصين تعمل على توسيع منشآت في كوبا من المفترض أنها مصممة لإجراء استخبارات إلكترونية عن الولايات المتحدة. ووفقا للمركز، فإن الأمر يتعلق بثلاث محطات في الجزء الشمالي الغربي من الجزيرة وواحدة في الجزء الجنوبي الشرقي. ونشرت هذه المعلومات صحيفة وول ستريت جورنال.
قال نائب السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن إدارة واشنطن ستتصدى لمحاولات الصين المزعومة لتعزيز نفوذها في كوبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج إن السلطات الصينية تعتبر التقرير الذي نشرته الولايات المتحدة، والذي يزعم أن الصين تضع مرافق استخباراتية إلكترونية في كوبا، تشهيرا. ولفتت الانتباه إلى كلام فرنانديز دي كوسيو، الذي أشار، كما أشار ماو نينج، إلى “الافتقار المطلق إلى الأدلة على هذه المعلومات”. وكما أوضح الدبلوماسي، فإن بكين وهافانا تتعاونان “مباشرة وصادقة” مع بعضهما البعض، ولا تقبلان الافتراء الخبيث من أي طرف ثالث. وأضاف الدبلوماسي الصيني أن الولايات المتحدة تحاول “التدخل بشكل غير قانوني” في الشؤون الداخلية لكوبا منذ أكثر من 100 عام.
[ad_2]
المصدر