[ad_1]
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ عام 2017 (غيتي)
قال إسماعيل هنية الزعيم السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء إن حركته الفلسطينية تبدي مرونة في مفاوضات الهدنة في غزة لكنها مستعدة لمواصلة القتال ضد إسرائيل خلال شهر رمضان إذا فشلت المفاوضات.
وقال إن الإخفاقات العسكرية الإسرائيلية لا يمكن تحقيقها بوسائل “سياسية” وأن حماس منفتحة في المحادثات من منطلق “حرصا على دماء شعبنا ووضع حد لمعاناته الكبيرة”.
كما تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومقره الدوحة، بأن الحركة مستعدة للقتال في حالة فشل المفاوضات.
وقال هنية: “إن المحتل الصهيوني يرتكب أبشع الجرائم التي عرفتها الإنسانية بحق أهلنا في غزة، من قتل وإبادة وتهجير، والتي سطر شعبنا ضدها ملاحم في المقاومة”.
وأضاف: “لا يضايقنا أن دخلنا شهر رمضان في المواجهة والجهاد، فهو شهر الانتصارات”.
وبدا أن هنية يحث الفلسطينيين في الضفة الغربية على الضغط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق، داعيا سكان القدس والأراضي المحتلة إلى السير إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة في اليوم الأول من شهر رمضان في 10 مارس.
وهذا هو التاريخ الذي حددته إسرائيل لهجومها على مدينة رفح الحدودية المحاصرة في قطاع غزة، والتي أصبحت الآن ملجأ لحوالي 1.5 مليون فلسطيني، فر معظمهم من الشمال.
وحذر الزعيم الفلسطيني أيضا من أن أي تصعيد للعنف الإسرائيلي في الضفة الغربية “يضع الأساس لخطة تهجير شاملة” ودعا “محور المقاومة” والدول العربية إلى بذل المزيد من الجهد لدعم الفلسطينيين في غزة.
وقال هنية: “من واجب الأمتين العربية والإسلامية أن تأخذ زمام المبادرة لكسر مؤامرة التجويع في غزة”، في إشارة إلى ما يعتبره الكثيرون سياسة متعمدة من قبل إسرائيل لتجويع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه يأمل أن يتم الاتفاق على هدنة في غزة بحلول يوم الاثنين المقبل، بعد مفاوضات في قطر وباريس تهدف أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن.
وفي حديثها إلى قناة العربي الجديد الشقيقة العربية، قالت مصادر مصرية إن حماس وإسرائيل قبلتا تفاصيل عامة من شأنها أن تجعل وقف إطلاق النار ممكنا.
لكن المصدر ادعى أن التأخير في التوصل إلى اتفاق نهائي يرجع إلى عدم رغبة إسرائيل في مناقشة كيفية تطبيق ذلك.
[ad_2]
المصدر