وتتبنى حماس الهجوم الصاروخي من لبنان على شمال إسرائيل

وتتبنى حماس الهجوم الصاروخي من لبنان على شمال إسرائيل

[ad_1]

كانت حدود لبنان مع إسرائيل نقطة اشتعال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي (غيتي)

أعلن الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليته عن إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل من جنوب لبنان يوم الأربعاء.

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية بوابلين من صواريخ غراد.

وزعمت الجماعة في بيان عبر قناتها على تلغرام أنها قصفت مقر اللواء 769 شرقي وثكنة المطار في بيت هلال.

وأضاف البيان أن القصف الصاروخي على إسرائيل من جنوب لبنان جاء “ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم في الضاحية الجنوبية (بيروت)”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “تم التعرف على نحو 10 عمليات إطلاق عبرت من لبنان إلى شمال إسرائيل”، مضيفا أن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة كريات شمونة شمال إسرائيل.

وأضاف البيان أن الدفاعات الجوية “تصدت بنجاح لعدد من عمليات الإطلاق”، مضيفا أن الجيش “أصاب مصادر النيران في لبنان”.

وأفادت الشرطة الإسرائيلية عن وقوع أضرار في الممتلكات في منطقة كريات شمونة دون وقوع إصابات.

وأدت غارة إسرائيلية في يناير/كانون الثاني إلى مقتل نائب زعيم حماس صالح العاروري وستة مسلحين في معقل حزب الله بجنوب بيروت ـ وهو أبرز شخصية في حماس تُقتل خلال الحرب.

وقالت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس هذا الشهر إن ضابطا كبيرا في حماس نجا من محاولة اغتيال جنوب بيروت. وأدت الغارة الإسرائيلية بطائرة بدون طيار على قرية الحولة الحدودية بجنوب لبنان في 10 فبراير/شباط إلى مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين، لكنها أخطأت هدفها في النهاية.

وأدى تصاعد إطلاق النار عبر الحدود منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، أي اليوم التالي لشن إسرائيل حرباً غير مسبوقة على غزة، إلى إثارة المخاوف من اندلاع حرب شاملة على حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان.

وأدت المواجهات إلى مقتل 284 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، معظمهم من مقاتلي حزب الله، لكن بينهم أيضا 44 مدنيا، بحسب أرقام جمعتها وكالة فرانس برس.

وكان من بين القتلى أيضا ما لا يقل عن 24 مقاتلا من الجماعات الفلسطينية، من بينهم 10 من أعضاء حماس.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 10 جنود وستة مدنيين، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وساهمت الوكالات في تقريره

[ad_2]

المصدر