وتحمل حماس مصر مسؤولية الوفيات الناجمة عن الغاز في أنفاق غزة

وتحمل حماس مصر مسؤولية الوفيات الناجمة عن الغاز في أنفاق غزة

[ad_1]

وألقت حماس باللوم في سقوط القتلى على الجيش المصري الذي قالت إنه ملأ الأنفاق بالغاز السام ويعمل على هدم الأنفاق.

أصبح سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يعتمدون على شبكة الأنفاق العابرة للحدود لاستيراد السلع التي هم في أمس الحاجة إليها، بما في ذلك الغذاء والوقود والدواء (غيتي)

لقي ثلاثة عمال فلسطينيين، الجمعة، حتفهم اختناقا بعد استنشاقهم غازا ساما أثناء عملهم داخل نفق مدمر في قطاع غزة.

تم تدمير النفق، الذي يقال إنه يستخدم للتهريب، في عملية حدودية للجيش المصري في رفح، ويُزعم أن العمال الفلسطينيين كانوا يقومون بإصلاحه عندما تعرضوا للغاز.

وألقت حماس باللوم في سقوط القتلى على الجيش المصري الذي قالت إنه ملأ الأنفاق بالغاز السام أثناء هدم الأنفاق على الجانب المصري من رفح.

ولم يصدر تعليق من الجانب المصري على هذا الادعاء.

يعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة من حصار تفرضه إسرائيل منذ عشر سنوات، وأصبحوا يعتمدون على شبكة الأنفاق العابرة للحدود لاستيراد السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والدواء.

وفي عام 2015، بدأ الجيش المصري العمل على إغراق شبكة الأنفاق العابرة للحدود التي تربط غزة بشبه جزيرة سيناء المصرية.

وفي شهر شباط/ فبراير 2016 قُتل تسعة نشطاء من حماس بعد انهيار نفقين في وسط القطاع وفي شرق مدينة غزة.

حث الفصيل الفلسطيني السلطات المصرية على فتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم وسط الحصار الإسرائيلي الكامل على القطاع المحاصر.

وتفرض إسرائيل حصارا كاملا على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى وقف دخول الغذاء والماء والوقود والأدوية.

وقال خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن “كل شخص في غزة جائع” مع استمرار إسرائيل في قصف وحصار ومنع وصول المساعدات إلى القطاع.

[ad_2]

المصدر