[ad_1]
مسؤولون إسرائيليون كبار يعبرون عن مخاوفهم من تدهور العلاقات مع مصر (غيتي)
ويشعر كبار المسؤولين الإسرائيليين بقلق متزايد إزاء تدهور العلاقات مع مصر بسبب غزوها البري لرفح، حيث لا تزال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ممنوعة بسبب الغضب من استيلاء إسرائيل على معبر حدودي هناك.
حذر مسؤولون إسرائيليون كبار من أن مصر قد تنسحب من محادثات الوساطة بين إسرائيل وحماس، والتي تهدف إلى تأمين اتفاق إطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس يوم الأربعاء، بعد رفع العلم الإسرائيلي من قبل جنود على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وتصاعد الخلاف الدبلوماسي المتنامي بين البلدين بعد أن مضت إسرائيل قدما في غزوها البري لرفح في 7 مايو/أيار على الرغم من مناشدات مصر والولايات المتحدة وآخرين بعدم غزو المدينة الحدودية التي يأوي إليها حوالي 1.4 مليون فلسطيني من أماكن أخرى في غزة. .
وجعلت الخطوة الإسرائيلية من الصعب على مصر مواصلة تشغيل المعبر دون مواجهة اتهامات بالتعاون مع العملية الإسرائيلية، وهي قضية حساسة للغاية في البلاد.
وحذر المسؤولون من أنه إذا استمرت الأزمة فإن التعاون الأمني والاستخباراتي بين الجانبين قد يتأثر سلبا.
وقال مصدر حكومي إسرائيلي للصحيفة الإسرائيلية إن “الوضع مع مصر الآن في أسوأ حالاته منذ بداية الحرب”.
وأوضح آخر أنه بينما كانت القاهرة تتفهم في البداية هدف إسرائيل المتمثل في تفكيك حماس عسكرياً بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإن غزو رفح غيّر الأمور.
وقال المصدر “منذ بدء العملية (العسكرية) في رفح حدث تحول في الموقف المصري تجاه إسرائيل.”
“إنهم يريدون إزعاجنا، وفرض نهاية للحرب علينا. وهذا لم يحدث من قبل – ولا حتى في عملياتنا السابقة في غزة”.
لقد تحدثت بالأمس مع وزير الخارجية البريطاني @David_Cameron ووزير الخارجية الألماني @ABaerbock حول ضرورة إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح للسماح باستمرار إيصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى غزة. اليوم سأناقش هذا الأمر مع…
– иşраал क”إسرائيل إسرائيل كاتز (@ Israel_katz) 14 مايو 2024
واتهمت إسرائيل مصر باستغلال قضية دخول الإغاثة إلى غزة للضغط على تل أبيب.
وقال أحد المسؤولين: “نحن ندرك السبب الذي سبب لهم مشكلة العلاقات العامة هذه. لكن رد فعلهم – أي وقف مرور المساعدات الإنسانية بشكل شبه كامل – مبالغ فيه تماماً”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء، على تويتر: “إن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين”.
ويصر المسؤولون المصريون على أن مرور المساعدات لن يكون ممكنا إلا إذا كان الجانب الفلسطيني من معبر رفح تحت السيطرة الفلسطينية.
وبحسب ما ورد دفعت الضغوط المصرية إسرائيل إلى النظر في إمكانية إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة المعبر، لكن مثل هذه الخطوة ستواجه انتقادات حادة من الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية.
هذه المقالة مبنية على مقال ظهر في نسختنا العربية للكاتب نايف زيداني بتاريخ 15 مايو 2024. لقراءة المقال الأصلي اضغط هنا.
[ad_2]
المصدر