قصيدة موسيقي فلسطيني لوطنه وسط الحرب

وتدعو الحملة التي يقودها الفلسطينيون إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية

[ad_1]

أصدرت حملة جديدة بقيادة فلسطينية بيانًا وقعه مئات الفلسطينيين يدعو إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية (غيتي)

ويطالب فلسطينيون بارزون في جميع أنحاء العالم بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية، والدعوة إلى عقد مؤتمر وطني جامع وشامل في أقرب وقت ممكن كخطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف.

ووقع البيان الذي أصدرته “الحملة الشعبية الفلسطينية”، الأربعاء، نشطاء وأكاديميون وأسرى سابقون ومثقفون ووحدويون فلسطينيون وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني.

وقد وقع على الوثيقة أفراد من داخل فلسطين وخارجها.

ويدعو البيان إلى إشراك جميع الفلسطينيين بهدف تشكيل قيادة موحدة قادرة على مواجهة التحديات الحالية بما في ذلك خطط إسرائيل “لليوم التالي” للحرب، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان الذي حمل عنوان “بيان للوحدة والدعوة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني” ما يلي:

“أمام العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وحرب الإبادة المستمرة ضد أهلنا في قطاع غزة، وحالة الانقسام السياسي، وفي ظل جمود منظمة التحرير الفلسطينية، (…) وفي غياب قيادة فلسطينية موحدة قادرة على الارتقاء إلى مستوى تحديات المرحلة الحالية (…) تم تنظيم حملة شعبية تدعو إلى الوحدة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وحدوية وديمقراطية”.

وبحسب البيان، فإن المئات من الشخصيات الفلسطينية تشارك في الحملة الشعبية التي بدأت التحضير لمؤتمر وطني فلسطيني، وتهدف إلى وضع برنامج يمكن أن يساهم في تشكيل قيادة فلسطينية موحدة.

وسيضم المؤتمر الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة وغيرها، وسيلتزم بمبادئ الحل العادل.

وشددت الحملة أيضًا على ضرورة التحرك السريع في ضوء المنعطف الحرج الذي يمر به التاريخ الفلسطيني.

“أمام الفظائع التي ترتكبها دولة الاحتلال (…) لم يعد من الممكن تلبية متطلبات المرحلة الحالية الخطيرة، والتي ستلي العدوان، دون قيادة فلسطينية موحدة”.

وشددت على أن إسرائيل وحلفائها يهدفون إلى فرض مخطط أمني وإداري جديد على قطاع غزة، يضمن فصله عن الضفة الغربية مع الحفاظ على الرقابة الأمنية الإسرائيلية.

“إن التدمير الإسرائيلي الحازم للبنية التحتية بأكملها في غزة تم التخطيط له بقسوة حتى يمكن إعادة بنائها كموقع مثالي للاحتلال”

آنا سيف تتحدث عن أن خطط إسرائيل لغزة ما بعد الحرب أكثر عسكرة مما هي عليه في الضفة الغربية

– العربي الجديد (@The_NewArab) 28 فبراير 2024

وأضاف البيان أن هذه الخطة، التي تخطط إسرائيل لإشراك التعاون الفلسطيني والعربي فيها، لا يمكن مواجهتها دون قيادة موحدة.

“لقد عادت قضية فلسطين لتحتل مكانة مركزية على الأجندة العالمية والإقليمية، وفتحت آفاقاً جديدة لتحقيق العدالة في فلسطين (وإن) بثمن باهظ دفعه الاحتلال الهمجي، والذي لا يزال مستمراً”. وجاء في البيان: “إن هذه التضحيات الغالية (…) يجب ألا تهدر، لأنه لا يوجد تمثيل موحد لهذا الشعب العظيم”.

ومن بين مئات الشخصيات والناشطين الفلسطينيين الذين وقعوا على البيان حتى الآن، مصطفى البرغوثي، غسان أبو ستة، معين الطاهر، د. جورج جقمان، منيب المصري، وليد سيف، أحمد غنيم، نديم روحانا، أحلام المصري. التميمي، سليمان منصور، وتميم البرغوثي.

هذه المقالة مبنية على مقال ظهر في نسختنا العربية بتاريخ 27 مارس 2024. لقراءة المقال الأصلي اضغط هنا.

[ad_2]

المصدر