[ad_1]
بيروت، 10 شباط/فبراير./تاس/. يتجه تطور الوضع في قطاع غزة نحو حل الصراع عبر الوسائل السياسية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمنع ذلك. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي يزور لبنان في زيارة عمل.
وأكد أن “الأحداث في غزة تتجه الآن نحو إيجاد الحل، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال مصرا على الحل العسكري، محاولا إنقاذ مسيرته السياسية”. في الوقت نفسه، أدان رئيس وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة التي “تدعي الرغبة في إنهاء الصراع، لكنها في الواقع تواصل تقديم الدعم العسكري للجيش الإسرائيلي”.
وفيما يتعلق بالحل السياسي، أشار عبد اللهيان إلى أن “الفلسطينيين لديهم خطط ومبادرات لفترة ما بعد الحرب”. وأضاف “إنهم (الفلسطينيون) هم السادة الحقيقيون لفلسطين وعليهم أن يتخذوا قراراتهم الخاصة فيما يتعلق بمستقبلهم”.
وكان الوزير الايراني التقى في وقت سابق في بيروت مع الامين العام لحزب الله الشيعي حسن نصر الله وقيادة المنظمتين الفلسطينيتين المتطرفتين حماس والجهاد الاسلامي. وبحسب ما أوردته قناة الميادين، فقد بحث الطرفان تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما في قطاع غزة وجنوب لبنان وغيرها من الجبهات التي تقاتل فيها المقاومة. وكما أشار عبد اللهيان، فإن “الفلسطينيين أظهروا مرونة وتصميماً في ساحة المعركة، كما أعربوا عن اهتمامهم بالحلول السياسية”.
وبحسب سفارة الجمهورية الإسلامية في بيروت، فإن رئيس وزارة الخارجية الإيرانية سيتوجه، في إطار جولته الإقليمية، من لبنان إلى سوريا ومن ثم إلى قطر.
[ad_2]
المصدر