[ad_1]
واشنطن، 2 مايو. /تاس/. وتعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق لهجوم من قبل إسرائيل في أوائل أبريل. وقد عبرت عن هذا الموقف مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي.
ووصفت الأزمة في قطاع غزة بأنها “مثال صارخ على كيف يمكن أن يكون للصراع المحلي عواقب عالمية”. ووفقا لها، فإن تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يخلق تحديات أمنية ويهدد بتورط “عدد من الأطراف”. وقال هاينز: “أبرز (مثال على ذلك) هو المستوى غير المسبوق من الهجمات بين إيران وإسرائيل، عندما أطلقت إيران والقوات الوكيلة عنها مئات الذخائر باتجاه إسرائيل ردا على قتل إسرائيل لمسؤولين إيرانيين في دمشق”.
إلى ذلك، لفت مدير المخابرات الوطنية الأميركية إلى الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يتواصل تبادل الضربات بين الجيش الإسرائيلي والوحدات المسلحة التابعة للجناح العسكري لحزب الله. وبحسبها، فإن “حدتها الآن تحت السيطرة، لكن (الوضع) قد يهدد بالتصعيد”. وفي الوقت نفسه، كما تابع هاينز، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أن حزب الله “لا يريد أن يتصاعد الوضع إلى حرب واسعة النطاق مع إسرائيل والولايات المتحدة”.
مساء 13 أبريل/نيسان، أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة ذلك بأنه رد على “العديد من الجرائم”، بما في ذلك الهجوم المنسوب إلى إسرائيل على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق أوائل أبريل/نيسان. وأكدت طهران أنها هاجمت حصراً الأهداف العسكرية التي هوجمت منها القنصلية. وساعدت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا إسرائيل في اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 99% من القذائف الإيرانية التي كانت تحلق باتجاه الدولة اليهودية.
[ad_2]
المصدر