[ad_1]
دوروثي كلاوس هي ممثلة الأونروا في لبنان (Scott Peterson/Getty-file photo)
تتوقع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة أن يقوم المانحون بمراجعة تعليق تمويلهم بعد نشر تقرير أولي حول مزاعم إسرائيلية بأن عشرات من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، حسبما قال ممثلها في لبنان يوم الثلاثاء.
واتهمت إسرائيل 12 من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألف موظف في قطاع غزة بالمشاركة في الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل العام الماضي.
لكن القناة الرابعة الإخبارية البريطانية قالت إن الوثيقة المكونة من خمس صفحات التي تم إرسالها إلى الجهات المانحة، والتي دفعت دولًا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى تعليق تمويل الوكالة، لم تقدم “أي دليل يدعم” الاتهام الإسرائيلي بأن “موظفي الأونروا متورطون”. في الهجمات الإرهابية على إسرائيل”.
وجاءت هذه المزاعم في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها على غزة، وبعد سنوات من مطالبتها بحل الوكالة.
ووجدت المحكمة في أواخر الشهر الماضي أن إسرائيل تنتهك بشكل معقول اتفاقية الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني.
وقالت ممثلة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس للصحفيين في بيروت لأول مرة إن “تقرير التحقيق الأولي” سيكون جاهزا بحلول أوائل مارس/آذار، لكن مكتبها قام في وقت لاحق بمراجعة الجدول الزمني ليقول إن التقرير سيكون جاهزا “في عدة أسابيع”، تماشيا مع تعليمات الأمين العام. -تعليقات الجنرال على هذه القضية.
وقال كلاوس إنه بناء على نشر التقرير “نفترض أن المانحين سينظرون في قراراتهم بتعليق تمويل الأونروا”.
وأوقفت 16 دولة تمويلها للوكالة بعد مزاعم إسرائيل.
ويتولى مكتب الرقابة التابع للأمم المتحدة التحقيق. وقالت الأونروا إنها تصرفت بسرعة لمعالجة هذه الادعاءات، حيث قام رئيسها فيليب لازاريني بإقالة الأشخاص المزعومين المتورطين وإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك الولايات المتحدة والجهات المانحة الأخرى.
وكانت إسرائيل قد أبلغت لازاريني بالاتهامات الموجهة ضد الموظفين الـ12 شفهياً، لكن تم تسريب مزاعم أخرى إلى وسائل الإعلام مفادها أن عدداً أكبر من موظفي الأونروا لهم صلات بحماس.
تم إنشاء الأونروا، وهي أول وكالة تابعة للأمم المتحدة على الإطلاق، بموجب قرار من الجمعية العامة للهيئة في عام 1949 لرعاية اللاجئين الذين خلقتهم حملة التطهير العرقي الإسرائيلية التي حدثت بالتزامن مع قيام إسرائيل.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأونروا في شهر يناير بأنها “العمود الفقري لجميع الاستجابة الإنسانية في غزة” وناشد جميع البلدان “ضمان استمرارية عمل الأونروا المنقذ للحياة”.
وقالت الوكالة، التي تضم أكبر الجهات المانحة لها في عام 2022 الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، مرارًا وتكرارًا إن قدرتها على تقديم المساعدة الإنسانية لسكان غزة على وشك الانهيار.
(رويترز)
[ad_2]
المصدر